كلامكم
أصدرت ثلاثة احزاب سياسية ،بلاغا ناريا،فتحت من خلاله النار،على مرشح حزب الاستقلال للانتخابات الجماعيةبتاسلطانت، والتشريعية بالدائرة الانتخابية مراكش المدينة سيدي يوسف بنعلي بمدينة مراكش، وتتهمه بفتح اوراش بجماعة تاسلطانت التي كان يسيرها، خلال الفترة الانتخابية،وانجازهاباليات جماعية، وتمويلهاباعتمادات مالية من الجماعة المذكورة.
وفي نفس السياق اتهم البلاغ المذكور الموقع من طرف الكتابات الاقليمية،للاحزاب السياسية المذكورة-توصلت الجريدةبنسخةمنه-المرشح الاستقلالي عبد العزيز بن الدريوش،باستغلال أشغال التبليط والانارة،ومد الانابيب المائية،المتعلقة بالسقي،والترويج لها في اوساط الساكنة انتخابيا، على انها ممولة من ماله الخاص،الامر الذي اعتبره ممثلو الأحزاب السياسية الموقعة على البلاغ،سلوكا يتم عن سوءنية الرئيس المنتهية ولايته على راس جماعة تاسلطانت،بدليل التماطل في إنجاز هذه المشاريع،المبرمجة،فيوقتها المحدد،وتاجيل انجازها الى فترة الانتخابات،قصد استغلالها سياسيا وانتخابيا،بكون هذه الاشغال تدخل ضمن حصيلة الجماعة المذكورة.حسب منطوق الشكاية.
والخطيرة في الامر تضيف الشكاية أن وكيل لائحةحزب الاستقلال بجماعة تاسلطانت ،انخرط في تهديد الساكنة،بهدم منازلها،في حالة تسويتها على مرشح منافس،وترهيب مواطنين على اساس انتماءاتهم السياسية، ناهيك عن التشويش عن الحملات الانتخابية لباقي المرشحين،المنافسين الاخرين.
وخلص البلاغ الى التنديد،وشجب هذه(السلوكات الخارجة عن القانون)، مع مطالبة السلطات الولائية،الوصية على الشأن الانتخابي بالمدينة،بفتح تحقيق عاجل ومنصف،وترتيب الجزاءات ضد كل سلوك مشيت بهذه الجماعة،يمس بمصداقية العملية الانتخابية،وبنزاهة الانتخابات والممارسة الشريفة،يضيف ذات البلاغ.
وفي اتصال بالقيادة الإستقلالية بمدينة مراكش،لاستقراء رايها حول هذه الاتهامات،قيل للجريدة بان حزب الميزان ،سيرد على كل هذه (الاتهامات،المخدومة) في بلاغ رسمي،في الوقت المناسب.