محمد خالد
يخوض الدكتور عبد اللطيف الميرازي الرئيس السابق لجامعة القاضي عياض بمراكش،والاستاذ الجامعي الزائر ببعض الجامعات الغربية، حملته الانتخابية،كوكيل لحزب البام ،برسم الاستحقاقات المؤهلة لعضوية اكبر جهة ترابية واقتصادية بالمغرب.
وبحسب الملاحظين فترشيح الميراوي،برمز الجرار،جاء وفق خطة انتخابية بامية مدروسة،تهدف الى ترشيح إطار جامعي عالي،وخبير في وضع الاستراتيجيات العلميةوالثقنية،للمراهنة عليه في انتزاع رئاسة مجلس جهة البيضاء سكات الجديدة،كقطب اقتصادي وتجاري، واعد بالمغرب.خصوصا بعد الضجة الإعلامية التي اثارتها الأخبار المتداولة حول منع مصطفى الباكوري ،رئيس مجلس جهة البيضاء،المنتهية ولايته،من مغادرة التراب الوطني،لاسباب متضاربة ومجهولة.
وفي نفس السياق لم تستبعدمصادرنا مراهنة عبد اللطيف وهبي قائد حزب التراكتور،على كفاءة الميراوي،وسمعته الطيبة التي خلفها على مستوى تدبير اكبر مؤسسة جامعية بالمغرب بمدينة مراكش سابقا، وذلك في محاولة من قيادة البام لقطع الطريق على مرشحين وازنين وقيادات حزبية،تتطلع الى التربه على كرسي مجلس جهة البيضاء سكات الجديدة،وفي مقدمتها الدستوري محمد ساجد،الامين العام لحزب الحصان،والعمدة السابق للعاصمة الاقتصادية.
