تجاوب ملحوظ مع الحملة الانتخابية لحزب الكتاب بجماعة اولاد امطاع باقليم الحوز.

تجاوب ملحوظ مع الحملة الانتخابية لحزب الكتاب بجماعة اولاد امطاع باقليم الحوز.

- ‎فيسياسة, في الواجهة
251
0

المراسل

تعيش منطقة اولاد امطاع باقليم الحوز،هذه الايام على ايقاع عرس انتخابي،غير مسبوق،احتفاءا باقناع احد ابنائها الابرار،وخوضه للانتخابات الجماعيةالمحلية،لقطع الطريق،عما وصفته الساكنة ب(المجلس المشلول)الذي تولى تدبير شأنها المحلي،لولايتين جماعيتين متتاليتين،دون الوفاء ببرنامجه الانتخابي السابق،وتنزيل رغبات ومطالب الساكنة على أرض الواقع بالجماعة المذكورة.
الى ذلك وتلبية لنداء الساكنة المطاعيةباقليم الحوز،حظي الإطار الإداري والتربوي والفاعل الجمعوي،حميد عبيدة،بثقة نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية شخصيا،وخفزه على دخول غمار الانتخابات الجماعية،بالنظر السمعة الطيبة والمكانة الاجتماعية، وللمؤهلات الكمية والنوعية التي يمتازبها،اعبيدةالمدير الإقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية،بمدينة مراكش.
وارتباطا بذات الموضوع انخرط مرشحو ومرشحات حزب الكتاب بجماعة اولاد امطاع،في حملة انتخابية نظيفة،ومنظمة،تحت شعار (ديما المعقول)،وهي الحملة التي لم تسثن اي دائرة او دوار،او مدشر،درب،درب،زنقةزنقة،
اعتماداعلى مقاربة تواصلية،تنهج القرب من المواطنين والمواطنات، وشرح مضامين ومرتكزات البرنامج الانتخابي لحزب الكتاب،مع تحسيسهم بالمشاركة المكثفة،والتصويت الايجابي على المرشح الذي يرونه صالحا،لخدمة الشأن المحلي والصالح العام الوطني.
وفي هذا السياق صرح المرشح التقدمي حميد عبيدة،للجريدة،بان فريقه الانتخابي المتكون من مرشحين ومرشحات،من خيرة الشباب والشابات،والفعاليات المهنية والجمعوية بالمنطقة،اخذوا على كاهلهم،الالتزام بالمطالب الاجتماعية والخدماتية والهيكلية،ذات الصبغة الإستعجالية بالمنطقة،وفي مقدمتها،اعادة هيكلة السوق الاسبوعي اثنين اولاد امطاع،وتجهيزه،بالماء الشروب بصفة دائمة ومستمرة،دون انقطاع،وتنظيم المحلات التجارية والمجزرة،ووضع استراتيجية محكمة للمحافظة على النظافة والبيئة،ومد قنوات التطهير السائل،بالمعايير الصحية والثانية المطلوبة،


كما ركز البرنامج الانتخابي لحزب الكتاب على مد الطرق والمسالك التي تربط الدواوير بمركز الجماعة،وفي مقدمتها دوار المرجة،الاهل بالسكان،والذي يلعب دورا اساسيات في الرواج التجاري والفلاحية لمركز الجماعة ومحيطها،ونفس الأمر بالنسبة لدوار الشويخ الذي اقصي ظلما وعدوانا من البرنامج الوطني لكهربة العالم القروي،في حين تم ربط الضيعات الفلاحية واقامات بعض المحظوظين بالشبكة الكهربائية،ووفضلا عن إشكالية الخدمات التعليمية والصحية بالمنطقة،والتي تحتاج عناية كبيرة،ومجهودااستثنائيا،لتلحق الساكنة وابناءها وبناتها،بركب المنظومة التربوية والحماية الصحية والاجتماعية،اذ كيف يعقل-يضيف حميد عبيدة-ان تفتقر جماعة أولاد امطاع،لخدمات التعليم الاولي،كحق دستوري،مكفول للناشئة، مع العلم ان المجلس السابق،لم يعرف أدنى اهتمام التوجهات الملكية،المؤطرة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،والتي دعا من خلالها عاهل البلاد،الى الاهتمام برعايه الاوفياء،وفك العزلة المجالية والتنموية المضروبة عليها،ناهيك عن توفير وتقريب مختلف الخدمات الاجتماعية الحيوية والضرورية،منهم،وفي مقدمتها، الخدمات التي تحفظ لهم كرامتهم الإنسانية والبشرية،وعلى راسهاالعيش الكريم ،والعدالة الاجتماعية والمجالية،والولوج الى خدمات التطبيب والصحة والتعليم والسكن الكريم،المتوفر على كافة الشروط والمستلزمات الضرورية للحياة الادمية،حسب تصريح المرشح التقدمي حميد عبيدة للجريدة.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت