“تطلعات مواطناتنا ومواطنينا توجد في صميم اهتماماتنا وعملنا. برنامجنا هو تعبير عن احتياجات الجميع، من أجل مراكش جديدة، فخورة بهويتها ومتطلعة باطمئنان إلى المستقبل. إن مدينتنا حافلة باإلمكانيات والفرص، وسيكون سكانها الحافز والدافع لتفعيلها واستثمارها،”
بهذه الديباجة المحبوكة،والمفتوحة على جميع القراءات و الاحتمالات، والتعاقدات التي تربط الهيئة الناخبة بمنتخبيها، افتتحت المحامية فاطمة الزهراء المنصوري، وكيلة حزب البام للانتخابات الجماعية والتشريعية بمدينة مراكش، العمدة السابقة للمدينة، برنامجها الانتخابي،الذي اكتسى صبغة محلية مراكشية،داخل الاسوار العتيقة لمدينة سبعة رجال.
ومن خلال القراءة البسيطة التوجهات العامة والمرتكزات الأساسية لهذا البرنامج الانتخابي ،يتضح بان مرشحة البام ،والتي سبق لها ان مارست العمل الجماعي كعمدةللمدينة الحمراء،والعمل التشريعي بمجلس النواب،التزمت من خلاله بمجموعة من الالتزامات الاخلاقية والسياسية،التي تطوف عنقها امام الرأي العام المحلي بمراكش،وامام الله والمجتمع،في حالة عدم الوفاء بها،لكونها تعتبر ميثاق شرف يربطها بالساكنة المراكشية،في حالة نجاحها محليا، وكسبها المقعد برلماني بالغرفة الأولى للبرلمان المغربي.
وبحسب الملاحظين للشأن الانتخابي والسياسي بمدينة مراكش، فنجلة الباشا الراحل عبد الرحمان المنصوري،التي تخوض حاليا حملتها الانتخابية برمز التراكتور،مدعمة بلجن الدعم والمساندة، وبنخبة من عائلة المناصرة،بالمدينة الحمراء،يجب عليها اولا واخيرا،
ان تقدم الحصيلة البرلمانية،برسم تمثيلها الساكنة المراكشية، خلال الولاية التشريعية الماضية،علماان البرنامج الانتخابي الذي تقدمت به حاليا،والذي يلهب مواقع التواصل الاجتماعي،وبعض المواقع الالكترونية المحلية، يخلو تماما من الالتزامات التشريعية، وخارطة طريق المرشحة البامية،التي تعتبر قياديةبحزب الأصالة والمعاصرة، لتبوئها منصبا مهما في هياكل الحزب،بصفتها رئيسةللمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة ،كاعلى هيئة تقريرية بذات الهيئة السياسية. وهو الشق الثاني من سلسلة المقالات التحليلية التي ستنشرها كلامكم بالتدريج في اوقات لاحقة.
