محمد خالد
شكلت واقعة اقتحام الباشا نوال العسكري، للقاءحزبي تاطيري ،انظمته قيادةالتجمع الوطني الأحرار،مؤخرا،بمدينة مراكش،وارغام عزيز أخنوش عن قطع كلمته،ومغادرة القاعة،حدثا بارزا، استاثر باهتمام الراي العام المحلي بمراكش والوطني،كما شكلت هذه الواقعة،مادة إعلامية دسمة،لوسائل الاعلام الوطنية،المكتوبة والمسموعة والالكترونية،وبالمقابل لقيت هذه المبادرة الشجاعة، والجريئة في تطبيق مقولة القانون يعلو ولا يعلى عليه،استحسانا واسعا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي،والمنصات الالكترونية ووسائل التواصل الفوري (الواتساب).غير أن الكثير من المتفاعلين ايجابيا،مع هذه المبادرة ،الصادرة من امرأة سلطة برتبة باشا،في حق زعيم حزب سياسي وطني ،له موقعه الاجتماعي والسياسي والاعتباري داخل المشهد السياسي المغربي،وداخل دواليب المسؤولية بالدولة المغربية،يجهلون من تكون الباشا نوال العسكري؟؟؟
الباشا نوال، هي من مواليد سنة 1979 بإقليم جرسيف، حاصلة على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام،و خريجة المعد الملكي للإدارة الترابية الفوج 43، و منذ تخرجها برتبة قائد سنة 2008، تم تعيينها بعمالة تطوان الي سنة 2011، كما شغلت مهمة مديرة ديوان محمد اليعقوبي الوالي السابق لجهة طنجة تطوان الحسيمة ،قبل أن يتم تنقيلها في إطار حركيةرجال السلطة، الي إقليم جرسيف مسقط راسها، وفي سنة 2016 تم تعيينها بإقليم النواصر، حيث مارست مهامها كامراة سلطة بالملحقة الإدارية النصر، بباشوية اولاد صالح ،و الملحقة الإدارية المدينة الخضراء ،بباشوية بوسكورة ،قبل أن يتم تعيينها بمدينة مراكش.كباشا بالمنطقة الإدارية الحي الشتوي جليز،الى يومنا هذا.