محمد معاد
من الطرائف المثيرة التي التقطتها الجريدة من خلال مواكبتها للانتخابات الوطنية العامة،لجوء بعض المرشحين والمرشحات،الى تغيير انماط عيشهم،واساليب حياتهم اليومية،فيحرصون على الظهور،امام الهيئة الناخبة،بلوك جديد ،لم يعتادوا عليه في حياتهم الخاصة من قبل.
النموذج الحي ينطبق على المرشحة البامية،ووكيلة لائحة حزب التراكتور للاستحقاقات البرلمانية،باقليم الصويرة،ونجلة الملياردير الراحل ميلود الشعبي،والي حرصت خلال قيادتها لحملتها الانتخابية ببعض المناطق الحضرية والقروية لإقليم الصويرة،على ارتداء زي تقليدي عبارة عن جلباب مغربي اصيل،خلال تواصليا مع الساكنة والهيئة الناخبة الصويرية،وهو اللوك الجديد الذي لم تتعود نجلة الملياردير الراحل ميلود الشعبي،عليه،في العديد من المواقف والمناسبات العامة والخاصة،حيث تعود المتهمون بالشان السياسي والمحلي الوطني،على ظهور اسماء الشعبي في أغلب الأحيان بسروال الدجينز،،عكس الصورة أعلاه الذي حرصت مرشحةالبام على غطاء راسها بقبعة والغطاء الراسي للجلباب.الامر الذي فسرته مصادرنا بالقول بأن اسماء الشعبي مرشحة حزب البام ،تعكس من خلال هذا اللوك الجديد الشعار الحقيقي لحزب التراكتور(الأصالة والمعاصرة)،فلاباس ان تكون الشعبي وفية لهذا الشعار،الذي غاب عن منظري الحملة الانتخابية لحزب التراكتور.