فضيحةبشيشاوة:جمعية تتخلى عن اهدافها التضامنية التطوعية،لتخدم أجندة سياسية لفائدة حزب يسير المدينة.

المراسل

لاحديث داخل الاوساط السياسية والجمعوية،والمهتمين
بالشان المحلي لمدينةشيشاوة،هذه الايام،الا عن احدى الجمعيات المدنية،التي تحظى بثقة عمالة الاقليم،التي كانت تكلفهابتوزيع المساعدات الغذائية،والهبات العينية،لدعم الشرائح الاجتماعية الفقيرة،والمتضررة من تداعيات جائحة كورونا،بمدينة شيشاوة،ويتعلق الأمر بجمعية راحيل للتنميةوالتضامن ،التي تتخذ من حي النهضة،(اولاد ابراهيم سابقا)،مقرا لها،بترخيص من سلطات الإقليم.
الى ذلك فجر عبد الرحمان الشرع،العضوةالنشيط بالجمعية المذكورة، فضيحة من العيار الثقيل،عندما تقدم باستقالته النهائية من المكتب المسير لذات الجمعية،مصادق عليها من طرف السلطات المحلية بشيشاوة،ووجه نسخا منها الى عمالة الإقليم وباشا مدينة شيشاوة،لاسباب ارجعها الى ماوصفه في رسالة الاستقالة،(تتوفر الجريدة على نسخة منها)ب (انتفاء شروط العمل المتفق عليها،داخل القانون المنظم للجمعية،وفي مقدمتها حياد الجمعية،وتجنبها الانتماء الحزبي والنقابي،مما جعل صيغة العمل الجمعوي والتضامني، والتطوعي، مستحيلا،بسبب عدم اتخاذ مسافة من الاطياف السياسية، وذلك من اجل تبرئة ذمتي امام الله وامام المجتمع) حسب منطوق رسالة الاستقالة.
وبحسب مصادر مقربةمن الجمعوي عبد الرحمان الشرع
المستقبل من (جمعيةراحيل للتنمية والتضامن) بشيشاوة،فالسبب الرئيسي الذي دفعه الى الاستقالة النهائية من المكتب المسير لذات الجمعية،يعودبالاساس،الى ماوصفوه ب(السلوكات غير القانونية، لاحدى عضوات المكتب المسير التي تدعى” صباح،ت”)،بعدما عمدت الى تسخير نفسها ووسائل الجمعية، ومقرها،المتواجد بالدائرة الانتخابية3،بحي النهضة،لخدمة الأجندة الانتخابية للحزب المعلوم.
وأضافت مصادرنا بان العضوة الجمعوية المذكورة،انخرطت بشكل يومي في استقبال منتخبين ،ومرشحين من الحزب المعلوم ،بمقرالجمعية،ناهيك عن قيامها باستغلال ارشيف ووثائق الجمعية، عبر استغلال عناوين وارقام الهواتف ونسخ بطائق التعريف الوطنية،لفئات واسعة من النساء الارامل،والاشخاص الذين يعانون من الفقر والهشاشة،الذين كانوا يرددون على مقر الجمعية،خلال الحملات التضامنية،التي كانت تنظمها السلطات الإقليمية بعمالة شيشاوة،خلال شهر رمضان والاعياد والمناسبات الدينية،والحملات الاحسانيةوالتضامنية،التي تستهدف التخفيف من الآثار السلبية لجائحةكورونا بالاقليم.
وفي ذات السياق علمنا بأن ممثلي بعض الهيئات السياسية بالاقليم، تقدموا بدورهم بشكايات ضد الجمعية المذكورة،التي حادت عن اهدافها التضامنية الحقيقية،والنبيلة،وتخندقت في الترويج والدعاية الانتخابية،المفضوحة،للحزب المذكور،لدى اللجنة الإقليمية للانتخابات، بعمالة الاقليم،
ملتمسين من عامل الإقليم المعروف بنزاهته وصرامته في تطبيق القانون،من اجل فتح تحقيق عاجل في هذالسابقة الخطيرة، وتطبيق القانون، تفعيلا المبادئ التي تنص عليها مدونة الانتخابات،وفي مقدمتها،الحياد والنزاهة والشفافية،وتكافؤالفرص بين جميع الفرقاء السياسيين بالاقليم.