محمد خالد
دشن فؤاد الشاذلي،المستثمر في قطاع النقل،ورئيس شركات لنقل المسافرين والنقل السياحي،حملته الانتخابية،مؤخرا بمراكش العتيقة داخل الاسوار،بحضور مناضلي ومناضلات حزب الحركة الشعبية،والمتعاطفين معه من ساكنة المدينة،وفعاليات جمعوية ومهنية،
فؤاد الشاذلي رجل الاعمال المعروف ورئيس المجلس الإداري لشركة المحطة الطرقية للمسافرين بمدينة مراكش.يتصدر اللائحة التشريعية،لحزب الحركة الشعبية،بالدائرة الانتخابية مراكش المدينة،سيدي يوسف،تاسلطانت،يراهن عليه حزب العنصر،للفوز بمقعد برلماني من المقاعد الثلاث المخصصة للدائرة التشريعية المذكورة،بالنظر للمواصفات الكاريزماتية التي يتوفر عليها،كابن مدينة مراكش العتيقة،والسمعة الطيبة،والغيرة الوطنية،الى جانب مؤهلاته النوعية،في مجال التدبير الاداري،وادارة الاعمال،بدليل النجاحات الكمية والكيفية التي راكمها،في مجال التسيير المقاولاتي،والعمل المهني والجمعوي،بقطاع النقل العمومي ولقطات النقل السياحي.
وبحسب ماعاينته الجريدة اثناء مواكبتها لانطلاق الحملة الانتخابية للنرشح الحركي،فؤاد الشاذلي،الذي يخوض حملته الانتخابية تحت شعار(الحركة الشعبية رمز التغيير)،فقد تفاعل جمهور الحاضرين،من ساكنة المدينة العتيقة،مع البرنامج الانتخابي للحزب،وللخطاب السياسي والحزبي المتسم بالواقعية،وقابلية التنفيذ،على أرض الواقع،بالنظر للانتظارات والمطالب التي سطرها مرشح حزب العنصر للانتخابات التشريعية،من عمق الحياة الاجتماعية،والمتعلقة اساسابتجويدالخدمات الاجتماعية،الضرورية،وتوفير الأمن والحماية الصحية والاجتماعية،والتعليم،وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية،وخلق الاوراش والمشاريع التي من شأنهاخلق فرص الشغل،والمذرة للدخل،وامتصاص البطالة،الى جانب تنظيم الاسواق وهيكلتها،وخلق اسواق نموذجية،تليق بالصناع التقليديين،ووضع مقاربة مندمجة للنهوض بالقطاع السياحي،ليعود الى عافيته وسالف عهده الزاهر،بعد الإنتكاسة والازمة الخانقة التي تجرعها المهنيون ،ومختلف المتدخلين في القطاع،المرتبطين بشكل مباشر اوغيرمباشر،بهذا القطاع السوسيواقتصادي الحيوي،الذي يعتبر القاطرة الثانية للاقتصاد الوطني،بعد القطاع الفلاحي.
