سمية العابر
من الظواهر الملفتة الانتباه هذه الايام،التهاب مواقع التواصل. الاجتماعي،والتراسل الفوري،وبعض المنصات الالكترونية،بصور وتصريحات،والرموزالانتخابية للهيئات السياسية المتنافسة،ناهيك عن نداءات وبلاغات،موجهة الى الراي العام الانتخابي،والهيئة الناخبة، تفننت من خلالها،بعض الوجوه الانتخابية،في بث تصريحاتها بالصوت والصورة،ونشر برامجها الانتخابية،دون رادع قانوني، اوالتزام بميثاق الشرف الذي يربط الهيئة الناخبة بالمنتخبة.
ويرى الملاحظون ان العديد من الوجوه السياسية والمرشحة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وقعت من لجوئها المبكر لوسائل التواصل الاجتماعي،في المحظورقانونيا، لكون هذه السلوكات المعزولة خرقت بشكل مفضوح القوانين المنظمة الأحزاب السياسية وللانتخابات،وايضا لمدونة الانتخابات ،وللدوريات الرسمية لوزارة الداخلية،التي حددت الفترة الزمنية الانطلاق الحملة الانتخابية برسم المحطات الانتخابية المبرمجة يوم 8شتنبر القادم،والتي ستنطلق رسميا ابتداءا من منتصف ليلة اليوم الاربعاء 25غشت الجاري،الى غاية 12ليلا من يوم 7شتنبر القادم،
وبحسب مصادرنا فلم تستبعد هذه الاخيرة،لجوء مجموعة من المرشحين من أحزاب وطنية،الى القضاء،للطعن في مشروعية ترشيح بعض الوجوه المرشحة،والتي تورطت بعلم اوبدون علم، في خرق القانون المنظم للانتخابات،من خلال قيامها بحملات انتخابية سابقة لاوانها القانونية.وخرقها باهم مبدأ ديموقراطي ودستوري تنهض عليه العملية الانتخابية،الاوهو مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين الجميع.