أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرارعزيز أخنوش على أن الرفع من نسبة المشاركة في الانتخابات، خاصة في صفوف الشباب هي قضية رئيسة بالنسبة للحزب “إذ أنه من المؤسف أن نلاحظ اتساع الفجوة بين الأجيال الصاعدة والسياسيين، ونرى الشباب يتخلون عن حق اختيار ممثليهم بسبب خيبة الأمل” يضيف أخنوش.
وأوضح أخنوش في حوار مع مجلة جون أفريك أنه منذ 5 سنوات، والحزب يعمل “على إعادة بناء أواصر الثقة بين المواطنين والسياسة، طموحنا هو إعادة صوت المترددين، وأولئك الذين يعتقدون أن السياسة غير مجدية”.
وبخصوص برنامج الحزب الإنتخابي، أشار أخنوش إلى أن هذا الأخير “تمت صياغته بشكل تشاركي مع المواطنين، وهذا أمر غير مسبوق في تاريخ الأحزاب السياسية، حيث تم الاستماع إلى 300 ألف مغربي خلال 5 سنوات، وأوليات برنامجها هي أولوياتهم”.
وعن السيناريوهات المحتملة لنتائج انتخابات الـ8 من شتنبر، شدد أخنوش على أنه “لا يمكن التنبؤ بذلك، الكلمة الأخيرة ستكون للمواطنين، حصيلة صندوق الاقتراع هي من سيحدد ماذا سيحدث بعد ذلك، وشخصيا، كانت أوليتي دائما هي وضع مصالح المغرب والمغاربة فوق كل اعتبار وهذا لن يتغير أبدا”.