محمد خالد
تعرف الدائرة الانتخابية جليز بمدينة مراكش ،انزالا انتخابيا غير مسبوق للاحزاب السياسية الوطنية،حيث اختارت نخبة من القيادات الحزبية وفعاليات مجتمعية ومهنية الترشيح للانتخابات المقبلة، بمختلف محطاتها الجماعية والجمعوية والبرلمانية.
وتفيد الاخبار الرسمية التي حصلت عليها الجريدة بان عدد الترشيحات للاستحقاقات الجماعية، بلغت الى حدود مساء اليوم الأحد 12 لائحة انتخابية،فيما بلغت اللوائح الانتخابية البرلمانية قرابة عشر لوائح لحد الساعة.
وبحسب الملاحظين للشأن السياسي والانتخابي بمقاطعة جليز،فان كفة بعض مرشحي أحزاب البام (فاطمة الزهراء بن الطالب )والحركة الشعبية( رشيد بندريوش)،فضلا عن التقدم عن العدالة والتنمية (عبد السلام سي كوري).تتمتع بحظوظ وافرة للفوز بالمقاعد البرلمانية الثلاثة المخصصة.لهذه الدائرة الانتخابية.فيما لم تستبعد مصادرنا اقصاء بعض اللوائح الانتخابية لعدم حصولها على العتبة الانتخابية،وضمنها لائحة حزب الإتحاد الاشتراكي في شخص وكيلها المهندس محمد بنشقرون،الذي غير جلده الانتخابي من حزب الاستقلال الذي كان يتحمل في تنظيماته الحزبية مسؤوليات تاطيرية ومهنية خاصة بالذراع النقابي لحزب الميزان، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.الى حزب الوردة،مع العلم تفيد مصادر الجريدة أن القيادة الإقليمية لحزب الوردة بمراكش سبق لها ان رفعت (حق الفيتو) في وجه ترشيح بنشقرون برمز الوردة، لاسباب وصفتها مصادرنا ب(الموضوعية).
