محمد معاد
في مايشبه عملية سياسية اندحارية،غير محسوبة النتائج،لم يتمكن عبدالاله الزطوطي عن حزب التقدم والاشتراكية الفائز بعضوية الغرفة الفلاحية بمنطقة البحيرة بالرحامنة،برسم انتخاب لغرفة الجهوية للفلاحة جهة مراكش آسفي،التي جرت امس الثلاثاء 17 غشت الجاري، ( لم يتمكن)من اقناع باقي الأعضاء الفائزين بعضوية الغرفة الفلاحية على مستوى جهة مراكش أسفي،بمن فيهم الاعضاء الفائزين على مستوى إقليم الرحامنة،للتصويت عليه في مواجهة الحبيب بن الطالب عن حزب الأصالة والمعاصرة، واكتفى الزطوطي ،الذي وقع ضحية حسابات سياسية ضيقة،من اطراف تدعي التنسيق الحزبي، بحفظ ماء الوجه فقط، بصوته اليتيم الذي حصل عليه من خلال التصويت على نفسه،الذي خول له المشاركة و جعله يعيش هذه التجربة المرة، أمام كفاءة سياسية وادارية،تمرست على العمل السياسي،وتشربت هموم الفلاحة والفلاحين،طيلة عقود من الزمن، على مستوى الجهة، بل المغرب ككل.
وكانت النتيجة المذكورة، متوقعة في ظل التحالف الحاسم بالغرف المهنية، بين احزاب وطنية قوية، كالتجمع الوطني للأحرار والاصالة والمعاصرة و الاستقلال ،حيث فاز بنطالب ب 88 صوتا مقابل صوت واحد، لمنافسه عبد الإله الزطوطي الذي كان قد انتزع هذا المقعد من بين ايدي عبد اللطيف الزعيم احد كبار الفلاحين بالمنطقة في دائرة يصفها اهل الرحامنة ب (دائرةالموت ).
