مقدام عبد الهادي
إستغربت فعاليات مدنية بالجماعة القروية واحة سيدي ابراهيم بعمالة مراكش، غياب الكفاءات التمثيلية المشرفة داخل المجلس المسير، خصوصا في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، محذرة من عزوف سياسي يعطي صورة جد سلبية عن تدبير الشأن المحلي بهذه الجماعة القروية.
وتساءلت هذه الفعاليات عن أحقية تدبير وتسيير المجالس من طرف رؤساء لا يتوفرون على مستوى مشرف لا يكرس ظاهرة الفساد الإداري ويعرقل مسار التنمية المحلية في كل المجالات، كما تساءلت حلو دور الأحزاب السياسية المغربية في إصلاح الإدارة وحول المعايير المعتمدة في النخب المحلية وحول اعتماد الأحزاب على الكفاءات في التمثيلية داخل المجالس المنتخبة.
وفي هذا السياق، عاد ملف رئاسة المجلس الجماعي لواحة سيدي ادراهيم ضواحي مراكش إلى الواجهة من جديد، بعد أن كانت مستشارة جماعية قد وضعتمذكرة إخبارية لدى والي جهة مراكش اسفي، بخصوص الترشح لمنصب الرئاسة المذكور.
وكانت مستشارة جماعية بجماعة واحة سيدي ابراهيم، قد وضعت مذكرة إخبارية لدى ديوان والي جهة مراكش آسفي، قصد التحقق من صحة وأهلية ترشح لمنصب رئاسة مجلس واحة سيدي ابرهيم .
وكانت مجموعة فعاليات نبهت إلى أن المرشح لشغل منصب الرئاسة الشاغر الخاص بالمحلي الجماعي لواحة سيدي ابراهيم ضواحي مراكش، لا تتوفر فيه شروط ذلك، بكونه صدر في حقه حكم بالسجن مدته سنة موقوفة التنفيذ وغرامة مالية تفوق 52 مليون سنتيم، لإصداره شيكات بدون رصيد تفوق قيمتها 2 مليون درهم.
في المقابل يتوقع متتبعون للشأن السياسي المحلي بمراكش ، أن يحدث حزب الاستقلال مفاجاة كبرى خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من خلال الاسماء الوازنة التي سيتقدم بها بمختلف الداوئر، ومن بينهم اسماء جديدة واخرى ذات تجربة كبيرة في التدبير خصوصا الوافدون من احزاب اخرى.