كلامكم
يتسابق عدد من الأحزاب السياسية المغربية، لايجادبديل ناجع وفعال،للقيام بحملاتها الانتخابية،بدل الوسائل الكلاسيكيةالتي اصبحت متجاوزة،في زمن الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة،وفي مقدمة هذه الوسائط، منصات التواصل الاجتماعي، حيث استثمرت مبالغ مالية ضخمة من أجل التسويق لخطابها السياسي، والأنشطة الحزبية التي يقودها زعماء الأحزاب، في بروباغاندا إعلامية جديدة، اقتحمت المشهد السياسي المغربي، قبل أشهر من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وحسب المهتمين بالشان الاعلامي السياسي والحزبي،نجد الأحزاب المشكلة للأغلبية، في مقدمة الأحزاب المستثمرة في مجال ‘’السوشل ميديا’’، بانفاقها أموال طائلة، خاصة حزب التجمع الوطني للأحرار الذي أنفق خلال أسبوع واحد، في الفترة الممتدة بين الثاني من شهر غشت الجاري والثامن منه، 16 ألف و775 دولار، أي ما يعادل 150 ألف 716 درهم، من أجل دعم منشورات الصفحة الرسمية من قبل ‘’فايسبوك’’.
ووفق مصادرنا، فإن الحزب أنفق منذ شهر مارس إلى حدود شهر غشت، ما مجموعه 133 ألف دولار و755، والتي تعادل 1201733,70 درهم مغربي، وفق الإحصائيات التي وفرتها شركة فايسبوك، من أجل معرفة الأموال التي يتم صرفها من قبل الأحزاب السياسية، لدعم منشوراتها على الفايسبوك.
ويضيف المصدر ذاته، أن الصفحة الرسمية لزعيم الحزب ذاته، عزيز أخنوش، التي تضم أزيد من 500 ألف متابع، استثمرت حوالي 7 آلاف دولار منذ شهر مارس، إلى حدود شهر غشت الجاري، والتي تعادل بالدرهم المغربي حوالي 63 ألف درهم، من أجل دعم المنشورات والأنشطة التي يقودها زعيم ‘’الحمامة’’.
وحسب احصائيات الفايسبوك، المفتوحة للعموم والتي تكشف قيمة الأموال التي تم استثمارها من قبل الأحزاب السياسية العالمية، خلال حملاتها الانتخابية، فإن حزب الحركة الشعبية، استثمر 672 دولار منذ شهر مارس إلى الثامن من شهر غشت الجاري، أي ما يعادل 6000 درهم، بما فيها 322 دولار تم توظيفها خلال الأسبوع الأول من شهر غشت الجاري.
وحسب نفس الإحصائيات، التي إطلع عليها منبر بناصا، فإن حزب الأصالة والمعاصرة استثمر خلال ستة أشهر منذ شهر مارس، ما مجموعه 630 دولار، والتي تعادل 5660 درهم، من أجل الدعاية للأنشطة الحزبية والتحركات التي يقودها الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، الذي لم يستثمر سوى أقل من 100 دولار منذ شهر مارس، لتنشيط الصفحة الرسمية.
وأوضح المصدر ذاته، أن حزب العدالة والتنمية لم يتجاوز 100 دولار، كإستثمار لتسويق منشوراته، منذ شهر مارس، كما هو الشأن لصفحات قيادات الحزب، الحاكم وشبيبته.
