المراسل
في تطور متسارع للهزات التنظيمية والحزبية،التي شهدها حزب الأصالة والمعاصرة،بقلعته التاريخية بإقليم الرحامنة،مؤخرا،انضاف الطيب خليفي النائب الاول لرئيس جماعة راس العين،التي يراس مجلسها الجماعي،عبد السلام الباكوري الامين الجهوي لحزب البام، والذي يعتبر حسب الملاحظين والمتتبعين للشأن الحزبي والسياسي بالمنطقة،الذراع الايمن للباكوري،والمهندس الفعلي للحركية التنظيمية لذات الحزب، سواءا داخل جماعة راس العين، اوعلى مستوى الخريطة التمثيلية لحزب التراكتور،بالمجالس المنتخبة الإقليمية والجهوية.
وبحسب نص رسالة الاستقالة التي وجهها الطيب اخليفي الى عامل إقليم الرحامنة،والامانةالعامة لحزب التراكتور، تتوفر الجريدة على نسخة منها،فقد ارجع اسباب الاستقالة الى ماوصفه ب(اسباب ذاتية وموضوعية).
الى ذلك علمت الجريدة من مصادرها الخاصة بالمنطقة،ان سلسلة جديدة من الاستقالات الجماعية من حزب البام،بكل من الجماعات القروية: رأس العين،عكرمة،الطلوح،الجعيدات،وغيرها من الجماعات الترابية بالرحامنة الجنوبية،توجد حاليا،في طور المصادقة عليها لدى السلطات المحلية والاقليمية.
والغريب في الامر أن أغلبية أصحاب هذه الاستقالات من حزب البام،اختاروا وجهة سياسية وحزبية واحدة، وهي حزب التقدم والاشتراكية، الذي سطع نجمه مؤخرا باقليم الرحامنة،بعد تحقيقه لنتائج ايجابية برسم الإنتخابات المهنية،والتي تميزت بإسقاط رموز وصقور حزب البام،في هذا النزال الانتخابي،والذي خرج خاوي الوفاض،وفي مقدمتها الامين الجهوي لحزب التراكتور،عبد السلام الباكوري،وعبد اللطيف الزعيم البرلماني،السابق، ووكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة،للانتخابات التشريعية المقبلة.
