كلامكم
في الوقت الذي تتسابق فيه،بعض القيادات الحزبية والوجوه السياسية المحلية والحهوية، من أجل فرض اسمائها بشكل ام باخر، للتربع على راس اللوائح الحزبية المتعلقة بالاستحقاقات البرلمانية بالغرفة الأولى والثانية، املا في الفوز بمقعد برلماني، برسم الاستحقاقات المقبلة التي ستجري يوم 8 شتنبر القادم، (في هذا الوقت).اختارت بعض القيادات الحزبية والسياسية بمدينة مراكش والجهة،فتح المجال على مصراعيه امام النخب الشابة،واعطاء الأسبقية للكفاءات الجديدة،التي اقتحمت المجال السياسي،تفعيلا لما اصطلح عليه المهتمون بالشان السياسي والحزبي ب(التداول على المسؤوليات والمهام التمثيلية،داخل المؤسسات المنتخبة)،
وفي هذا السياق علمت الجريدة من مصادر دستورية مسؤولة،بأن القيادي الدستوري والبرلماني السابق،عبد العزيز البنين،رفض عرض قيادة الحزب،القاضي بالترشح للانتخابات التشريعية،بمجلس النواب أو المستشارين.وذلك لاعتبارات،ارجعتها مصادرنا،الى رغبته في التفرغ للتدبير الحزبي وتسيير الشأن التنظيمي الدستوري،رفقة القياديين السابقين للحزب،ومناضليه ومناضلاته،بمدينة مراكش والجهة،
وأضافت مصادرنا ان القيادة الدستورية بمدينة مراكش،تضع ضمن اجندتها السياسية الحالية،اعادة المجد الغابر للحزب،من خلال تجديد هياكله وفروعه،ومنظماته الموازية، وهيئاته المهنية، والشبابية والنسائية،في افق ان يلعب الادوار الطلائعية في المشهد السياسي والحزبي بجهة مراكش،وفرض نفسه كمعادلة صعبة في مختلف العمليات والمحطات الانتخابية،القادمة، ولاسيما على مستوى عمودية مراكش الكبرى ومجلس جهة مراكش اسفي.تضيف مصادرنا.