واش فراس عامل شيشاوة؟ عنصر من القوات المساعدة ينخرط في الدعاية الانتخابية لحزب البام على عينيك ابن عدي.

واش فراس عامل شيشاوة؟ عنصر من القوات المساعدة ينخرط في الدعاية الانتخابية لحزب البام على عينيك ابن عدي.

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
231
0

المراسل

في سابقة خطيرة ،يتداول الراي العام المحلي باقليم شيشاوة، الذي يعيش هذه الايام صيفا انتخابيا ساخنا،انخراط احد افراد القوات المساعدة،في الدعاية الانتخابية لمرشحي حزب الأصالة والمعاصرة، من خلال مشاركته في تنظيم الأنشطة الرياضية، والترفيهية ،بالاضافة الى إقامة الولائم  والزرود، بمنزله بالدائرة الانتخابية 18بالحي المحمدي،وهي الأنشطة والولائم التي يحرص مرشحو حزب التراكتور،على حضورها،في سيناريو انتخابي محبوك من اجل حشذ الدعم وتعبئة أكبر عدد من الضيوف والمدعويين ،من اجل التصويت لفائدتهم ،سواءا بالنسبة للانتخابات المحليةاو التشريعية. وبحسب مصادر موثوقة مطلعة بخبايا الشأن الانتخابي باقليم شيشاوة،فالمخزني المذكوروالذي يشتغل تحت امرة ومسرولية قائد قيادة جماعة سيدي بوزيد الركراكي، بذات الإقليم،اصبحا مالوفا ومشهورا كنار على علم،في المشهد السياسي والانتخابي لحزب الأصالة والمعاصرة،اذلايكاد حضوره يغيب عن مختلف الأنشطة الرياضية،والتجمعات الانتخابية،التي ينظمها رموز حزب البام، بمختلف الدوائرالانتخابية المشكلة لبلدية شيشاوة،وايضا خلال الاعراس والمآثم،والولائم والزرود،حتى اصبح سكان المنطقة ينعتونه ب(دينامو حزب التراكتور)،بالنظر لكثرة تحركاته المثيرة، والتصاقه شبه اليومي بمنتخبي الأصالة والمعاصرة، دون ان تحرك سلطات الوصاية ساكنا،على الرغم من شكايات بعض القيادات السياسية المحلية،


وبحسب مصادرنا فالشخص المذكور الذي ينتمي الى القوات العمومية، بسلك القوات المساعدة،بجماعة سيدي بوزيد الركراكي، وعلى الرغم من كون القانون المنظم لاطر واعوان وزارة الداخلية، وحاملي السلاح،يحظر عليهم ،ويمنعهم من ممارسة العمل السياسي، فانه مع كل ذلك اقدم على انشاء حساب الكتروني على الفيسبوك تحت اسم مستعار،خصصه للدعاية الانتخابية للهيئة السياسية المذكورة،وذلك وفق ما تؤكده الصور رفقة المقال،التي تثبت بالملموس السلوكات غير القانونية،لهذا الشخص،مع العلم ان صفحته الفيسبوكية المذكورة،تحفل يوميا بصور وانشطة منتخبي حزب البام بشيشاوة،تتضمن صورا له الى جانب منتخبين باميين حاليين،واخرين يعتزمون الترشح للانتخابات المحلية والبرلمانية المقبلة،امام استغراب واستنكار الفرقاء السياسيين،والمتتبعين للشأن السياسي والانتخابي بإقليم شيشاوة،ليبقى السؤال الذي يطرحه الشارع الشيشاوي هو من يحمي المخزني المذكور،ومن يوفر له الحصانة،عن اية مساءلة اوعقاب ردعي تطبيقا للقوانين الجاري بها العمل في هذا الشان؟

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت