كلامكم
في سابقة في تاريخ أعرق وأكبر حزب وطني بالمغرب،عقد القيادي في حزب الاستقلال البرلماني والمنسق الجهوي لذات الحزب، عبد اللطيف أبدوح لقاء مع عدد من رؤساء الجماعات الترابية، ومستشارين جماعيين بإقليم اليوسفية، تمهيدا لالتحاقهم بصفوف حزب الميزان، وذلك داخل فضاء مقهى بإحدى محطات الاستراحة بمدينة الشماعية.
وبحسب شهود عيان من عين المكان،فقداستغرب رواد المقهى للجوء قيادة حزب الاستقلال إلى فضاء هذا المقهى،الذي يرتاده المسافرون وسائقو الشاحنات، من اجل الاستراحة من تعب ومشقة السفر. لمناقشة قضايا تنظيمية وهيكلية تهم أوضاع الحزب خلال الاستحقاقات الجماعية.
وتساءل كل من عاين الحاضري ، من بينهم بعض رؤساء جماعات ترابية، وعدد من المستشارين، وكتاب الفروع، ومفتش الحزب وهم يتداولون في ترتيباتهم الانتخابية، عن السبب الذي دفع احد قيادي حزب الميزان،الى هذا الاختيار غير الموفق،حسب تعبير مصادرنا،مما يؤشر على أن هناك أزمة تعتمل داخل المقر الرسمي للحزب،الذي من شأنه أن يصون أسرار هذا النقاش ويعطي المشروعية والمصداقية، للقرارات الحزبية المتداول حولها.
وبحسب مصادر الجريدة، فاللقاء الحزبي السري الذي عقده القيادي ابدوح مع بعض المنتخبين ،الراغبين في الإلتحاق بصفوف حزب نزار بركة،تميز بحضور رئيس جماعة الكنتور، ورئيس جماعة اجنان ابيه، المنتميبن إلى حزب الاتحاد الدستوري، ومنتخبون آخرون من أحزاب وطنية اخرى،يبحثون عن التزكية الحزبية،لخوض الانتخابات الجماعية، والجهوية،د تحت معطف حزب الاستقلال.
وفي اتصال بعيد اللطيف ابدوح لتأكيد الخبر أو نفيه،ظل هاتفه يرن دون جواب يذكر.
