فضيحة : أعضاء من حزب رئيس جماعة راس العين بالرحامنة يقاطعون أشغال الدورة الإستثنائية.

فضيحة : أعضاء من حزب رئيس جماعة راس العين بالرحامنة يقاطعون أشغال الدورة الإستثنائية.

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
257
0

المراسل

قاطع تسعة اعضاء من ضمنهم ثمانية،ينتمون لحزب البام،الذي يسير المجلس الجماعي لجماعة راس العين،باغلبية يقودها عبد السلام الباكوري،الامين الجهوي للحزب باقليم الرحامنة.(قاطعوا) أشغال الدورة الإستثنائية التي انعقدت صباح اليوم،الخميس بمقر الجماعة بالرحامنة الجنوبية.
وحسب افادات مصادرنا الخاصة بعين المكان،فقد دعا رئيس الجماعة المذكورة،الى عقد دورة استثنائية للمجلس ،اليوم الخميس،على الساعة الحادية عشرة صباحا،من اجل المناقشة والمصادقة على نقطة فريدة في جدول الاعمال،واردة من عامل إقليم الرحامنة، تتعلق بالموافقة على ملحق لاحداث مجموعة الجماعات الترابية، مراكش للنقل،الخاص بانضمام بعض الجماعات الترابية المتواجدة بتراب جهة مراكش اسفي،الى مجموعة الجماعات الترابية،مراكش للنقل،قبل ان يجد رئيس المجلس الجماعي نفسه،امام قاعة شبه فارغة من اغلبيته البامية،وبعض أعضاء المعارضة.
واضافت مصادرنا،بان الرئيس عبد السلام الباكوري،الذي يتولى مهام الأمانة العامة لحزب التراكتور،باقليم الرحامنة،ورئيس لجنة المالية بمجلس جهة مراكش اسفي،تصبب عرقا،وانتابه حرج كبير،امام اعين ممثل سلطة الوصاية،مما جعله يحرك الهاتف في اكثر من اتجاه،لانقاذ الموقف،وانعقاد الدورة الإستثنائية،تفاديا لاحراجه امام عامل الإقليم،
واضطر رئيس الجماعة الى انتظار استكمال النصاب القانوني لانقاد الدورة الإستثنائية،لازيد من ساعةزمنية،الى حين التحاق محمد صلاح الخير،رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة،بصفته عضوا بالجماعة،قادما من مدينة بنجرير.رغم عدم قانونية هذا التاخير،عن موعد انعقاد الدورة،دون ان يحرك القائد ممثل سلطة الوصاية ساكنا،وهو مااستغرب له الاعضاء الحاضرون،الذين اضطروا للبقاء والانتظار،رغم احتجاجات بعضهم عن هذا التأخير الخارج،عن القانون المنظم للعمل الجماعي بالمغرب.
وعلمنا الجريدة بان الاعضاء المقاطعون لاشغال الدورة الاستثنائية،يستعدون لتقديم طعن رسمي في قانونية الدورة.لدى عامل إقليم الرحامنة،خلال الاسبوع القادم،وكلهم اعضاء باميون من حزب الرئيس،الذين اصبحوا يشكلون جبهة للمعارضة بالجماعة المذكورة.مع العلم -تضيف مصادرنا-بان عضوين من المقاطعين،يتمتعان بتفويض رسمي ،كنائبين للرئيس،داخل المكتب المسير للجماعة،سبق لرئيس الجماعة،ان قطع عنهما التعويضات المالية،وخدمات الهاتف منذ أزيد منذ شهر ابريل الماضي الى اليوم،لاسباب،ارجعتها مصادرنا الى ما وصفته ب(بالانتقام) منهما،اثرترويج إشاعة،داخل اوساط الجماعة،تدعي حضورهما لاجتماع تشاوري،مع حميد نرجس،القيادي السابق لحزب البام،والذي خلق متاعب كبيرة للباكوري،الامين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة،تسببت في انفضاض العديد من المنتخبين،ومناضلي الحزب من حول.حسب تعبير مصادرنا من إقليم الرحامنة الجنوبية.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت