كلامكم
بعد فترة من الغياب،بسبب قرار الطرد الذي طاله الى جانب 7 برلمانيين اخرين،من طرف عبد اللطيف وهبي الامين العام للحزب، وعودته من جديد إلى بيت حزب التراكتور،بوساطة من التيار القوي داخل الحزب بزعامة احمد اخشيشن،احد المؤسسين،لحزب الأصالة والمعاصرة،وجه هشام المهاجري برلماني اقليم شيشاوة،اليوم الاثنين انتقادات لاذعة لوزير الطاقةوالمعادن، عزيز الرباح، حول طريقة تعامل الحكومة مع قطاع غاز البوتان، ورجوعها لظهير بمثابة قانون لسنة 1973، عندما كان غاز البوتان يعتبر من الكماليات.
البرلماني “المهاجري”، قال في تدخله بجلسة الأسئلة الشفوية، “نتكلم عن 10 ملايير درهم من المال العام، ونتكلم عن معاناة المواطنين، خصوصا بعد حادثة مرفأ لبنان. غاز البوتان يستعمل من طرف الفلاحين بالعالم القروي وبالمدن، يعني أننا نتكلم عن 60 مليون قنينة غاز بوتان، ولم تستطع الحكومة أن تضع له قانونا ونصا تنظيميا، واليوم هناك 15 شركة من بين 85 شركة تتوفر على مستودعات”.
واستطرد المهاجري، قائلا“لماذا محطات الوقود تركتموها تحت يد وزارتكم؟، وما يعتبر ضمن المواد الخطيرة أحلتموه على وزارة لداخلية، والعالم القروي شددتم فيه الترخيص وفي المدن تركتم فوضى في الترخيصات”.قبل ان يستفز الوزير الرباح بقوله:
“لم تستطيعوا الاقتراب أو تحريك هذا الملف لأن فيه شركات كبرى ولوبيات وترمون الكرة لوزارة الداخلية، أنتم مسؤولون عن القطاع الذي يوجد فيه خطر كبير على المواطنين وأمنهم، والمفروض أن يتم فيه خلق مناصب شغل بالعالم القروي وشركات التوزيع الصغرى”.
الوزير البيجدي، عزيز الرباح،لم يرقه تدخل المهاجري،فقطب عن جبينه،موجها كلامه بنبرة غاضبة قائلا “نتا والله ماعارف شي حاجة وجاي باغي تدير البوز هنا، ونعرف جيد كيف يمكننا الإجابة عن ذلك”
