تأملوا جيدا في الفرق الشايع بين النقط المحصل عليها فيما يسمى بالمراقبة المستمرة،كتقويم مرحلي معتمد ،طيلة المسار الدراسي للثلاميذ،خلال موسم دراسي كامل،وبين النقط المحصل عليها في الاختبار الموحد باحد المستويات الإشهادية،انها مفارقة صارخة،تعكس المستوى الخطير الذي التي اليه العملية التعلمية،بالتعليم الخصوصي،من خلال اقدام بعض ارباب المؤسسات الى النفخ في النقط المتعلقة بالمراقبة المستمرة،بشكل مبالغ فيه لتسهيل انجاح التلاميذ خاصة بالامتحانات الاشهادية،التي تعتمد على نظام الاختبارات الموحدة الجهوية والوطنية.
وبحسب مصادر من هيئة المراقبة التربوية،فقد اعتبروا،مثل هذه السلوكات الخطيرة،بمثابة(تواطؤا مكشوفا،ينم عن تسليع المنظومة التعليمية،وافراغها من محتواها البيداغوجي والتربوي الصرف)
كما استنكروا مثل هذه السلوكات غير المحسوبة العواقب،لاعتمادها على المقاربة التجارية،والتنافسية بين مؤسسات التعليم الخصوصي،من اجل تحقيق أرباح تجارية،على حساب الثلاميذ الابرياء،في غياب الجودة والنجاعة،ومبدا تكافؤ الفرص بين الجميع،الامر الذي ينعكس سلبا على الحصيلة المدرسية والعلمية والمهارات الحياتية،لابنائنا وبناتنا،الذين سيواجهون المستقبل الغامض،برصيد تعليمي مبني على التجهيل،ان صح التعبير.
