كلامكم
اعادت قيادة حزب البام ترشيح أسماء الشعبي بدائرة الصويرة، رغم معارضة القواعد البامية، وشرائح واسعة من ساكنة اقليم الصويرة. وذلك لاعتبارات موضوعية،ارجعها المعارضون لإعادة ترشيح الشعبي ،لما وصفوه ب (تحطيمها للرقم القياسي في الغياب،عن الجلسات التشريعية لمراقبة الاداء الحكومي،)ولحصيلتها (الضعيفة) في الغرفة الأولى للبرلمان.
وفي نفس السياق،استغرب الملاحظون للشان الحزبي لحزب الأصالة والمعاصرة،في تصريحاتهم للجريدة،لما وصفوه ب(سياسة اطلع تاكل الكرموس،نزل شكون لي قالها ليك)،التي اصبحت تنهجها القيادة الجديدة لحزب البام ،برئاسة عبد اللطيف وهبي،زعيم تيار المستقبل، داخل الحزب،بعدما اقدم على طرد البرلماني الشيشاوي هشام المهاجري، الى جانب سبعة برلمانيين اخرين،من الحزب لأسباب تنظيمية وصفها بلاغ الحزب الصادر آنذاك ب(التنسيق مع هيئات سياسية أخرى لاهداف إنتخابية)،قبل ان يتراجع وهبي عن قرار الطرد بين عشية وضحاها،ويعيد تزكية المهاجري كوكيل للحزب بشيشاوة،برسم تشريعيات 2021،دون ان يطال نفس القرار باقي البرلمانيين المطرودين،الآخرين لحد الساعة،الأمر الذي ارجعته مصادرنا الى(قوة التاثير والضغوطات)، لتيار المستقبل بجهة مراكش اسفي.
وارتباطا بذات الموضوع، افلح التيار المذكور،في نزع التزكية،من اللجنة الوطنية لحزب البام، لفائدة البرلماني عبد السلام الباكوري. باقليم الرحامنة،على الرغم من اجواء الغليان الداخلي،والانقسامات بين قياديي ومنتخبي الرحامنة،والتي. مازالت تخيم بظلالها على الساحة السياسية بالاقليم،بين مجموعة من الفرقاء بتزعمهم البرلماني عبد اللطيف الزعيم،وكمال عبد الفتاح،وحميد نرجس،الذي مازال لم يرفع الراية البيضاء، في إنتظار ساعة الحسم،حسب مصادرنا.
الى ذلك لم تستبعد مصادرنا،ان يكون اختيار قيادة البام للمنزل التاريخي لعائلةالشعبي بدوار مزيلات في قبيلة الشياظمة، قيادة تافتاشت.من اجل الاعلان عن اسماء مرشحي حزب البام للانتخابات،المقبلة، بدل مقر الحزب بمدينة الرياح، (ان يكون) بمثابة سيناريو محبوك من طرف التيار القوي داخل حزب البام،من اجل تهريب الاجتماع الى خارج المدينة،حفاظا عن عدم تسريب خبايا المطبخ الداخلي لحزب التراكتور،وتفادي نشوب احتاجاجات محتملة داخل اوساط منتخبيه ومناضليه من داخل المدينة،ومن خارجها. حسب مصادر غاضبة من داخل الحزب ذاته.
