كلامكم
يجمع اغلب المهتمين بالشان السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي ،بجهة مراكش اسفي،بان ادريس لشكر وضع الانسان المناسب في المكان المناسب،من خلال قراره، القاضي بتعيين البرلماني الاتحادي محمد ملال،منسقا جهويا جديدالحزب الوردة.بجهة مراكش اسفي،حيث أكدت ذات المصادر للجريدة بان ملال عضو نشيط،بمجلس النواب،يراس لجنة التعليم والاتصال والثقافة بمجلس النواب،والنائب الرابع لرئيس مجلس جهة مراكش اسفي،وعضو مستشار ببلدية الصويرة.بالاضافة الى مهامه القيادية داخل المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وبحسب مصادر اتحادية فالمنسق الجهوي الجديد،وبعد فترة من التذبذب،والفراغ على مستوى التنسيق الهيكلي لحزب الوردة،بجهة مراكش اسفي،لاسباب ذاتية وموضوعية،انخرط المسؤول الجديد لحزب لشكر،في جولات مكوكية بين مختلف المدن والاقاليم الثمانية،التابعة لجهة مراكش،وعقد العديد من اللقاءات التنظيمية والتواصلية،مع اطر الحزب وقياداته المحلية،بالحواضروالقرى،في افق وضع خارطة طريق جديدة،تمكن من جمع شتات الاتحاديين والاتحاديات،لاسيما الغاضبون منهم،للعودة الى البيت الاتحادي،ومباشرة العمل السياسي والحزبي من داخل تنظيماته وهياكله القانونية،مع التركيز على تجديد النخب السياسية،وتعزيز الحزب بالاطر والكفاءات،لضخ دماء جديدة باوصال حزب الوردة بالجهة،ناهيك عن الانفتاح عن الشرائح الشبابية والنسائية،في إطار مقاربة النوع الاجتماعي،بمختلف المكونات التنظيمية،للحزب،تمهيدا لاشراكها في تمثيل الحزب،والترشح تحت رمزه السياسي بمختلف المحطات الانتخابية،المحلية والجهوية والتشريعية.
وارتباطا بذات الموضوع،علمت الجريدة أن محمد ملال المنسق الجهوي الجديد،لحزب الوردة،شكل لجنة حزبية جهوية،مكلفة بملف الانتخابات،تضم في عضويتها بديعة الراضي عضو المكتب السياسي،وعبد الحق عندليب،ووجوه قياديةبالمحلس الوطني للحزب،تسهر حاليا على تلقي طلبات الالتحاق بصفوف الحزب،ومنح التزكيات سواء بالنسبة لاطر الحزب ومناضليه،اوبالنسبة للملتحقين الجدد من أحزاب وطنية اخرى،وذلك قصد تمكين الحزب من تغطية مختلف الدوائر والجماعات الحضرية والقروية،بالمرشحين والمرشحات،الاتحاديين،المؤهلين لربح رهان السباقات الانتخابية المقبلة،والتي ستجري-ولاول مرة بالمغرب- في يوم واحد،في8شتنبرالقادم،
