بين ” صفعة ” الرئيس ماكرون و” صفعة ” رئيس جماعة ترابية .. إهانة..

بين ” صفعة ” الرئيس ماكرون و” صفعة ” رئيس جماعة ترابية .. إهانة..

- ‎فيفي الواجهة
219
6

مقدام عبد الهادي

 

يبدو أن شبح الصفعة على الوجه، التي تلقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على يد شاب خلال زيارته جنوب شرقي البلاد قبل أسبوعين، أصبحت ” موضة العام 2021″ بعد أن تحولت لحدث عالمي وصارت علامة احتجاجية للمواطنين ضد الرؤساء ..حتى في المغرب.

ففي نواحي مدينة مراكش ،اتخذ شابا  بداية هذا الاسبوع هذه الحركة الاحتجاجية ، وقام بصفع رئيس جماعة ترابية  لعدة  مرات على وجه، احتجاجا عليه. مما حدا بالرئيس أمام هول  صدمة الفعل والمفاجأة إلى إبلاغ الشرطة ليتم توقيف الشاب.

       بين “صفعة” الرئيس الفرنسي ماكرون و”صفعة: رئيس الجماعة الترابية نواحي مراكش، ابتسامة عريضة، رغم أن الأمر لم يكن ممتعا وليس جيدا لهما.
أن يكن الذي صفع الرئيس على حق أم لا.. المهم هو أن  فعل “الصفعة ” أصبح موضة ونوعا من الاحتجاج، كما كنا قد شاهدنا مواطنون يحملون مسؤولين ويرمونهم بقمامة الأزيال. فحذاري أيها الرؤساء خصوصا رؤساء الجماعات الترابية من ” تصرفيق” الغاضبين عليكم.

 

وتبقى صفعة الرئيس هنا أو هناك، تثير أكثر من النقاش و أكثر من وقفة، وأكيد أنها لن تكون أول صفعة أو آخرها يتلقها رئيس دولة أو جماعة ترابية. وتحولت الصفعة إلى جريمة ترمز إلى الذل، وظهر هذا المفهوم في عهد الجمهورية الرومانية.

 

 

 

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت