الناصري المسؤول عن التواصل والاعلام بالكتابة الإقليمية لحزب الاسقلال يرد على أطروحة استبعاد أبناء الحزب من تصدر اللوائح الانتخابية

 الناصري المسؤول عن التواصل والاعلام بالكتابة الإقليمية لحزب الاسقلال يرد على أطروحة استبعاد أبناء الحزب من تصدر اللوائح الانتخابية

- ‎فيرأي, في الواجهة
285
0

بقلم : سيدي محمد الناصري

 

وجهات نظر محترمة جدا .. لكن النظرة من الداخل ليست كمثيلتها من الخارج ، صحيح أن ابناء الحزب لا يتواجدون على رأس بعض اللوائح الانتخابية سواءا الجماعية او التشريعية و ذلك بدافع الشروط و الضوابط التي أضحت تتطلبها العملية ، لكن كونوا ، و أنتم الأقربون في الزمان و المكان لجل هؤلاء ، كونوا على يقين أن أبناء الحزب لم يُغيبوا في اتخاد القرار ، جميع القرارات الاخيرة ، بما في ذلك الحسم في وكلاء اللوائح ، هي صادرة عن مؤسسات الحزب بالاقليم و بمحض إرادة مناضلاته و مناضليه الذين يتحملون المسؤولية في جميع تنظيمات الحزب سواءا الشبابية منها او ذات شأن أعلى كتبوئهم لعضوية المجلس الوطني للحزب .
الانتعاشة الكبيرة و الوازنة التي عرفها الحزب بإقليم مراكش في السنوات الأخيرة محسوبة فقط لأبناءه البررة ، خصوصا بعد انتفاضتهم الاخيرة ضد الفساد و المفسدين بُعيد المؤتمر العام 17 ، تولينا على اثرها مسؤولية التنسيق مباشرة مع اللجنة التنفيذية في كل ما يخص الحزب و تنظيماته و هيئاته التقريرية بإقليم مراكش ، كان همنا الوحيد و الاوحد ، بعد رص الصفوف و تقريب الرؤى هو استرجاع المجد و الوهج الذي كان يعرفه الحزب الى حدود 97 بهذه القلعة الاستقلالية الميمونة ، حيث كانت الخطوة الاولى هي مد جسور العودة و فتح النقاش مع أبناء الحزب و آخرون ، منهم الغاضبون ، و منهم من استدرجوا لتأثيت المجال ضمن أحزاب أخرى لمدة طويلة من الزمن ، هؤلاء أبدوا رغبتهم بكل أريحية واغلبهم تحمل المسؤولية سابقا باسم الحزب أو تدرج في هيئاته وتنظيماته وهم واعين بإرادة التغيير وإصلاح الاعطاب التنظيمية ، موافقين على كل الشروط التنظيمة الراهنة في احترام تام لمؤسسات و مناضلات و مناضلي الحزب بإقليم مراكش … أصبح الكل واعيا كل الوعي على أن هناك فرق كبير بين دور الحزب في التوعية و التكوين و تأطير المواطنات و المواطنين عبر الانشطة العديدة و المتنوعة التي تقوم بها هيئاته و جمعياته حسب ما ينص على ذلك الفصل السابع من دستور 2011 ، و بين سعيه لتحمل المسؤولية في تدبير الشأن العام و خوضه غمار الانتخابات بجميع أشكالها و ما يتطلبه ذلك من استحضار تام لكل المبادئ و القيم الدينية و الوطنية … بإرادة حقيقية لخدة المواطنين و المواطنات وابداع الحلول الواقعية اللازمة التي نستشعرها حيث أصبحنا جازمين ان
سياسة الكرسي الفارغ لا تجدي نفعا و القبوع داخل المعارضة لا يمَكن من تنزيل برامج و مخططات الحزب التنموية ، و لا يسمح بقضاء أغراض الناس و التجاوب مع طموحاتهم و متطلباتهم ، لذلك وجب علينا و حسب خارطة الطريق التي سطرها أبناء الحزب و ليس غيرهم ، وجب علينا التواجد داخل المجالس المنتخبة بجميع أشكالها ضمن الأغلبية في التسيير .
طموحنا كجيل جديد بتصور جديد ، على كبره و أهميته ، يبقى وسيلة و ليس غاية ، وسيلة للرجوع بقوة للمشهد السياسي بإقليم مراكش ، وسيلة لإعادة البناء و تصحيح أخطاء الماضي التي لم نكن سببا فيها و في تداعياتها ، وسيلة لتمكين مناضلي الحزب و خصوصا الشباب منهم من خوض تجربة تسيير الشأن المحلي ، وسيلة ليدلوا بدلوهم و يبدوا رأيهم ، وسيلة لصناعة تاريخ جديد لحزب الاستقلال بإقليم مراكش ، بفكر جديد و أوجه جديدة مبادرة و واعدة .

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت