الباكوري يتنكر لوعوده لفاطمة الزهراء المنصوري،ويستمر في قطع الهاتف والتعويضات على بعض نوابه بالجماعة.

الباكوري يتنكر لوعوده لفاطمة الزهراء المنصوري،ويستمر في قطع الهاتف والتعويضات على بعض نوابه بالجماعة.

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
380
0

محمد معاد

 

علمت الجريدة من مصادر موثوقة،بأن عبد السلام الباكوري الأمين الجهوي لحزب البام بجهة مراكش اسفي،ورئيس جماعة راس العين بالرحامنة الجنوبية،قد تنكر لوعوده امام عبد اللطيف وهبي الأمين العام للحزب،وفاطمة الزهراء المنصوري،رئيسة المجلس الوطني لحزب التراكتور،بخصوص ارجاع خدمات الهاتف والتعويضات المالية المستحقة لنائبيه الأول الطيب الخليفي والرابع عبد الكبير البندقي،بجماعة راس العين التي يسيرها الباكوري بأغلبية بامية.

وكان الباكوري قد عمد إلى قطع خدمات الهاتف والتعويضات المالية المستحقة للعضوين المذكورين بحكم القانون،وبقرار مصادق عليه من طرف المجلس الجماعي،لذات الجماعة وسلطة الوصاية،وذلك عقابا لهما على مساندة الفاعل السياسي المثير للجدل حميد نرجس، الذي طلق البام،والتحق لحزب ادريس لشكر.

وارتباطا بذات الموضوع،فقد بادر برلماني اقليم الرحامنة،البامي عبد اللطيف الزعيم ،إلى طرح قضية المنتخبين المذكورين،على فاطمة الزهراء المنصوري المنسقة الإقليمية الجديدة لحزب البام بالرحامنة،اثناء تراؤسها للقاء تنظيمي وتواصلي لأطر ومناضلي حزب البام بالرحامنة،متم الاسبوع الماضي،وذلك بحضور عبد اللطيف وهبي. المنصوري ألحت على الباكوري بضرورة واستعجالية طي هذا الملف غير المسبوق،واسترجاع خدمات الهاتف والتعويضات المالية المستحقة لنائبيه الاول والرابع بجماعة راس العين،في اسرع وقت ممكن،وهو ما اذعن له الباكوري،ووعد المنصوري بعظمة لسانه،بانه سيقوم بتسوية هذا المشكل في أسرع وقت ممكن،قبل ان يتنكر لوعوده ،ويترك الحبل على الغارب،في تحد مكشوف لتعليمات قيادته الحزبية.حسب إعادة مصادنا،فيما تعذر على الجريدة استقراء راي الباكوري في الموضوع،لكون هاتفيه كان خارج التغطية.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت