المراسل
في تطور مثير الصراع الانتخابي،باقليم الرحامنة.اقدم مؤخرا عبد السلام الباكوري،رئيس جماعة راس العين،بايقاف صرف التعويضات، عن عضوين جماعيين،من المكتب المسير،لجماعة راس العين،هما الطيب الخليفي.مرشح الدائرة 7وعبد الكبير البندقي ممثل الدائرة 15 بجماعة راس العين،عقابا لهما،على الالتحاق بمجوعة حميد نرجس لحزب الاتحاد الاشتراكي.
وكان عبد السلام الباكوري,رئيس ذات الجماعة والذي يشغل مهام المنسق الجهوي لحزب البام،قد قطع خدمات الهاتف عن التصويت المذكورين،لنفس السبب،كما ضرب حصارا،على ساكنة الدائرتين المذكورتين،وامتنع عن اصلاح الاعطاب الكهربائية،عقابا لممثلهما، اللذين انفصال عن حزب الرئيس، والتحقا بصفوف حزب الاتحاد الاشتراكي.حسب تصريحهما للجريدة.
إلى ذلك اعتبر المتتبعون الشأن الانتخابي بالمنطقة،ما اقدم عليه رئيس جماعة راس العين بالرحامنة الجنوبية،منافيا للقانون،على اعتبار اتخاذ الرئيس لقرارات انفرادية،خارج القانون المنظم للعمل الجماعي،من خلال إقدامه على قطع التعويضات المالية،وخدمات الهاتف،على العضوين المذكورين،اللذين يتمتعان بتفويض،مصادق عليه من طرف المجلس الجماعي ،براس العين وسلطات الوصاية، باقليم الرحامنة.