المراسل
انطلق اليوم بإقليم الرحامنة، الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا الخاص بالقطب العلمي والتقني والمهني، في ظروف جيدة، والذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام.
ويتواصل الامتحان الوطني الموحد، يومي 11 و 12 يونيو الجاري، الخاص بقطب الاداب والتعليم الأصيل، وكل هؤلاء المترشحين والمترشحات من القطبين، موزعين على 20 مركز امتحان.
ويستعد بالمناسبة، التي تقوم فيها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم الرحامنة بجهود كبيرة ومتميزة، لإنجاح هذا الاستحقاق، 4398 مترشح ومترشحة لاجتياز امتحانات شهادة الباكالوريا برسم دورة 2021، بالإقليم منهم 1846 من الاحرار.
ولضمان نجاح هذا الاستحقاق، وتحقيق مبدأ تكافئ الفرص، عبأت المديرية ما يناهز 1700 فردا من الموارد البشرية للمديرية، للقيام بهذا الإجراء، علما انه تم اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية صارمة، لضمان السلامة الصحية للتلاميذ وجميع والاطر.
ومن اجل مراقبة جودة هذا الاجراء، تم تشكيل لجن إقليمية، لمواكبة وتتبع مختلف محطات هذا الاستحقاق الوطني، واعتماد برتوكول صحي فعال، يتضمن تطبيق كافة الإجراءات والتدابير الوقائية.
وبالمناسبة، اثنت المديرية، على كافة الشركاء والمتدخلين والاطر التربوية، والمنخرطين في هذا الاستحقاق الوطني الهام، كما اهابت بكل المترشحين والمترشحات، باحترام شروط التنافس الشريف، بما يضمن مصداقية الامتحانات المبنية على قاعدة الكفاءة والاستحقاق.
ومن اجل تحقيق السير الطبيعي لهذا الاستحقاق الوطني، وانجاح هذه الامتحانات، فان المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالرحامنة موحى محمدي، يقف على كل كبيرة وصغيرة، كما يسهر على مختلف اطوار العملية، حتى تتم بنجاح، وفي احسن الظروف.
وبهذا تشكل المديرية الإقليمية، نموذجا يتحدى به، لتسطيرها برنامج قبليا تفاعليا، وجعل كل الأطر واللجن، على أهبة الاستعداد، واليقظة، حرصا على ضمان نجاح هذا الاستحقاق، بكل ما تحمله الكلمة من معنى
