آسفي : عبد الرحيم النبوي
أكد مولاي احمد كريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، أن الامتحانات العادية لسنة 2021، قد انطلقت في أجواء جيدة جدا بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني و كانت فيها مواصلة جميع التدابير الاحترازية، مادمنا في سياق الجائحة
وتابع مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي،خلال لقائه المتلفز لإخبار الظهيرة على القناة الثانية ليوم الثلاثاء 8 يونيو 2021 ، أن ” هذه التدابير الاحترازية، أولا حددت في تنظيم الامتحانات في أقطاب، ثانيا اعتماد عشر مترشحين ومترشحات في حجرة واحدة وعشرة إجراء، تم اعتماد القاعات الرياضية والمدرجات الجامعية، قياس درجة الحرارة، إلزامية الكمامة، توفير قاعة العزل للحالات التي قد يظهر عليها العياء، وأكثر من ذلك التنسيق مع السلطات المحلية والسلطات الصحية بتوفير مراكز صحية للحالات التي أصيبت بالعياء، قصد الإجراء”.
وأوضح مولاي احمد كريمي، أنه كانت هناك استعدادات جيدة جدا، وهو ما يعني أن هناك محددا أساسيا في تنظيم الامتحانات وهو محدد السلامة الصحية ، مشيرا إلى أن هناك تراكم بالنسبة لمنظومة التربية والتكوين، تراكم وخبرة لتنظيم هذه الامتحانات في سياق الجائحة، كان النجاح قد سجل خلال السنة الماضية وتعزز خلال هذه السنة التي عرفت تنظيم الامتحانات الاشهادية مع نهاية هذا الموسم، وهي خطوة كبيرة بالنظر لتجربة للسنة الماضية، مضيفا، لابد من التركيز على نقطة أساسية، وهي الثقة في المدرسة المغربية، حيث أنه بناء هذه الامتحانات تم ابتداء من تنظيم الموسم الدراسي وطيلة الموسم الدراسي، وخلال فترة الإعداد وكذلك بالنظر لطبيعة الإعداد الامتحانات، حيث تم الإعداد عن نصوص المرجعية محينة وتمت المواكبة التفاعل الذي ساد النقاش أتناء إصدار الأطر المرجعية وواكبتم الأجواء الجيدة التي سادت امتحانات الباكالوريا سنة أولى، والتي كانت جيدة جدا، وهذا عزز الثقة في كل المقترحات التي نظمتها الوزارة .
وخلص مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، إلى أن تنظيم هذه الامتحانات كان بمنظور الموضوعية والواقعية، وذلك لأنه كان تنظيم سنة دراسية بأنماط دراسية بأنماط تربوية وكانت مواكبة لهذه السنة الدراسية وكان تقييم لمجالات المقروءة ومجالات التعلم وكانت تحديد الأطر المرجعية والإعلان عنها، وبالتالي إعداد الامتحانات من هذا المنظور، وهذا كله بالنظر للنتائج وبالنظر الارتسام المترشحين والمترشحات أثناء لامتحانات السنة الأولى بكالوريا، هذا، عزز الثقة في تنظيم هذه الامتحانات وفي المنظومة وفي المدرسة المغربية ، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن إلى نقطة أساسية، وهي أن هذا الموضوع يندرج في الشأن العام الذي يحظى بالالتقائية والتضامن جماعي وبمشاركة جماعية لجميع الفعاليات من سلطات محلية وصحية وجمعيات الآباء وأستاذات وأساتذة و هيئات التفتيش، ما إلى ذلك من الفعاليات، متمنيا التوفيق والنجاح لجميع المترشحين والمترشحات لهذه الامتحانات .