المراسل التربوي
عبرت فعاليات نقابية بمدينة مراكش،عن استغرابها وامتعاضها،من اقدام المصالح الخارجية لوزارة التربية الوطنية،عما وصفته ب( هندسة عملية ديمقراطية مفبركة على المقاس)، بعدما ضربت بعرض الحائط بالبعد الديمقراطي،والشفافية للعملية الانتخابية،لهيئة الموظفين والماجورين،مما يؤشر مسبقاعلى منطق الوزيعة وحسم النتائج قبل اجرائها ،واستدلت هذه المصادر في ذات السياق بما تعيشه المديرية الاقليمية بمراكش،حاليا حيث بقيت وفية لسير نه الوزارة الام. ودبرت بشكل مفضوح توزيع المكاتب بالشكل الذي ينزع عنها صفة الحيادية ،ويضرب الشفافية وتكافؤ الفرص في العمق ،الا يستدعي الأمر نقل بعض الفئات ذات الصراع المحموم ،الى مقر آخر كثانوية الحسن الثاني التأهيلية ،أو الى مقرها المعتاد أبي العباس السبتي، بدل المديرية الإقليمية ، حتى نضمن السير العادي لهذه العملية الاستحقاقية المهمة، والتي يفرض عليها القانون،و المسؤولية الادارية والرقابية، الحرص على ان تمر في أجواء تساعد على نجاحها وليس فشلها،
ويذكر ان مديرية مراكش،قامت ببرمجة اجراء انتخابات بعض الفئات المهنية،بمكاتب داخل المديرية،والتي يتواجد بها موظفون منتمون لنقابات مهنية،تابعبن لهذه الفئات،مما من شانه ان يؤثر على السير العادي للعملية الانتخابية،من خلال لجوء البعض، الى الاستنجاد و(لمزاوكة)،من اجل. اقناع الهيئة الناخبة بالتصويت لهذه الفئة اوالاخرى،حسب تصريحات الفعاليات المذكورة للجريدة.
