كلامكم
بحت حناجر الاطر التربوية، وثلاميذ معهد ابي العباس السبتي للمكفوفين بمدينة مراكش ، للمطالبةمنذ مدة، بتحسين تدبير وتسيير المؤسسة ، ووقف الشطط والتسلط والاستخفاف بحقوق التلاميذ المكفوفين، وعائلاتهم ،فضلا عن اسرة التعليم العاملةبالمعهد.لكن دون جدوى،
احتجاجات اليوم الخميس جمعت الاساتذة والتلاميذ واوليائهم ، نظرا لافتقاد المؤسسة للاطر الادارية التربوية ،وانعدام وسائل التعليم خاصة بالمكفوفين بما فيها المقررات ووسائل الكتابة والقراءة الخاصة بهذه الفئة.
وبحسب عمر اربيب الفاعل الحقوقي وعضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان،فقد احتج الجميع ضد غطرسة مكتب جمعية المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين ، وضد تهاون مديرية التعليم ،وعدم قدرتها على توفير الشروط الدنيا لاستمرار الدراسة في جو تربوي مناسب، ينسجم وحاجيات هذه الفئة من اساتذةونزلاء المعهد ، بعدماعجزت المديرية عن كبح جماح الجمعية المسيرة،التابعة للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين،ووقف تدخلها في الشأن التربوي. وطالب اربيب بوضع حد لمعاناة هذه الفئة من الثلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة،والاطر التربيوية العاملة بالمعهد،من خلال الجلوس معهم الى طاولة الحوار،والاستجابة لمختلف مطالبهم العادلة والمشروعة،والتي لخصها في الحرية والكرامة والعيش الكريم ناهيك عن العدالة الاجتماعية.وهي مطالب وحقوق مكفولة بقوة القانون،والدستور،والمواثبق الدولية للاعلان العالمي لحقوق الانسان.
ويذكر ان الثلاميذ المكفوفين،واطر المؤسسة،وممثلي جمعية اباء واليائهم،سبق لهم ان نظموا وقفات احتجاجية،متعددة امام ، المديرية الإقليمية للتعليم وامام المعهد ،كانت اخرها امام ولاية جهة مراكش،دون ان يجدوا الانصاف والاستماع لمطالبهم العادلة والمشروعة، سواء من طرف الوزارة المعنية بالقطاع او المسؤولين المحليين،خاصة وان احتجاجاتهم الحالية،تتزامن مع ظرفية الامتحانات،مما يؤشر على حجم الضرر الذي لحقهم ، من طرف الجهات المسؤولة ،التي لا تجيد سوى الخطابات المعسولة والرنانة اتجاه فئة الاشخاص حاملي الاعاقة.حسب تصريح الناشط الحقوقي عمر اربيب للجريدة.
