المراسل
يرى الملاحظون للشان السياسي بجهة مراكش اسفي،ان انضمام حميد نرجس،ومن معه من منتخبي واعيان حزب البام، لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،سيقلب الموازين السياسية،ويخلط الاوراق داخل الخريطة السياسية،بالعديد من المؤسسات المنتخبة،اقليميا وجهويا،بالنظر لطموحه السياسي الرامي الى قيادة مجلس الجهة،
وهي الطريق التي لن تكون سالكة في وجه نرجس وفريقه الجديد،بدون التدخل واعادة الدمسة من جديد،انطلاقا من اعادة هيكلة تنظيمات الحزب،وفروعه ومنظماته الموازية،على مستوى جميع الاقاليم،ناهيك عن الحسم في اسماء المرشحين ومنح التزكيات الحزبية،التي لن يحظى بها في البداية،الا انصاره من الغاضبين من البام،والوجوه السياسية،التي يمكن المراهنة عليها لكسب المعركة والنزالات الانتخابية القادمة.