هل ينهي أمزازي معاناة الأطر الإدارية قبل نهاية الولاية الحكومية..؟

هل ينهي أمزازي معاناة الأطر الإدارية قبل نهاية الولاية الحكومية..؟

- ‎فيإعلام و تعليم, في الواجهة
290
1

المراسل التربوي

بدأت خيبة الأمل تدب في نفوس الأطر الإدارية بالمغرب خاصة وأن الإلتزام بإخراج المرسومين المتوافق عليهما لم يتم لحد الساعة ولم تتسرب أية معلومة عنهما رغم التطمينات التي قام بها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي بالبرلمان وتقرير الحوار الاجتماعي الذي تقدم به رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ولقد انخرطت الأطر الإدارية بروح وطنية عالية لاجتياز الامتحانات الأشهادية تلبية للنداء الوطني واعتبارا للمصلحة الفضلى للتلاميذ و التزام الوزير أمام المركزيات النقابية مما فتح بصيصا من الأمل لانهاء هذا الملف الحارق ومما شجع التنسيق الثلاثي للإدارة التربوية هو لقاؤه مع الوحدة المركزية للموارد البشرية التي التزم ممثلوها بتهيء لقاء مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي لاستقبال رؤساء المكاتب الثلاثة للتنسيق الثلاثي الذي علق جزء من برنامجه النضالي بحسن نية واستحضار المصلحة الفضلى للمتعلمين وأسرهم هل سيفي السيد الوزير بوعده وينهي معاناة الأطر الإداريةقبل نهاية الولاية الحكومية هذا ماستجيب عنه الأيام القليلة

 

 

 

‎تعليق واحد

  1. برافو…..لقد خرج من المعركة منتصرا……حيث الاستجابة للمطالب المشروعة تعتبر في نظر السياسيين انهزاما……من : قبل نهاية 2019 إلى قبل نهاية دجنبر 2020….إلى في القريب العاجل….إلى في الوقت المناسب….إلى …..الله أعلم…..و تنتهي الولاية الحكومية بمزيد من الكذب و الإلتفاف على الحقوق…….برافو…..وهنيئا بالتقاعد الوزاري المريح…….و معركتنا ستبدأ مع الحكومة المقبلة ….ثم مع الحكومة التي ستليها إن أطال الله عمرنا….الكرامة تستحق أن نناضل من أجلها…..و لاثقة في السياسيين…..كاذبون و لا يستطيعون غير الكذب.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت