كلامكم
علمت الجريدة من مصادر مقربةمن هشام المهاجري،البرلماني المطرود ،بقرار من المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة،والذي يشغل رئيسا للجنة الداخلية،بمجلس النواب،تلقى عروضا من احزاب وطنية قصد الانضمام اليها،في افق تزكيته لقيادة لائحتها الانتخابية برسم تشريعيات شهر شتنبرمن السنة الجارية،
وبحسب ذات المصادر،فهناك حزبان كبيران يطمعان في انضمام البرلماني المثير للجدل الى صفوفهما،وفي مقدمتها حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للاحرار.اذ افادت مصادرنا بأن حزب نزار بركة،سبق له ان تداول في هذا الشان داخل لجنته التنفيذية،قبل واقعة الطرد من حزبه الاصلي.اذ رجحت مصادرنا بان حزب الميزان يبقى الخيار الاوفر حظا للمهاجري،بالنظر لعلاقاته المتميزة،والتاريخية مع قيادته الاقليمية والجهوية،ناهيك عن الوشائج اللغوية التي تجمع المهاجري مع الهيئة الناخبة بالاقليم ذات الاصول الامازيغية.
وفي نفس السياق لم تسبعد مصادرنا ان تحصل المفاجاة،من خلال اقناع المهاجري بتعزيز صفوف حزب اخنوش بالاقليم،على الرغم من وجود بعض المثبطات التنظيمية،من شانها ان تعرقل هذا الترحال الحزبي،بفعل تواجد عناصر تمسك بسلطة القرار الحزبي التجمعي بالاقليم،سبق لها ان رحلت من حزب العدالة والتنمية واحزاب اخرى،قبل ان يستطيب لها المقام،بحزب اغراس اغراس باقليم شيشاوة،وتلقت وعودا بتزكيتها تحت لواء الحمامة برسم الانتخابات البرلمانية القادمة.
