آيت أورير (إقليم الحوز) – نظمت جمعية “المستقبل للأوراش والتنمية”، أمس الخميس بآيت أورير (إقليم الحوز)، مخيما تدريبيا حول رهانات تدبير النفايات المنزلية بالمدينة، لفائدة شابات وشباب ينحدرون من مختلف جهات المملكة.
ويندرج هذا التكوين، الممتد لخمسة أيام، في إطار برنامج “المواطن البيئي”، الذي يروم تحسين المستوى المعرفي للشباب حول البيئة والتنمية المستدامة.
وبالمناسبة، قال القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء، السيد لورانس راندولف، “أنا سعيد بالمشاركة في هذا الحدث البيئي الذي يعالج إشكالية تمثل انشغالا بيئيا كبيرا لساكنة مدينة آيت أورير”.
وأوضح السيد راندولف، في تصريح للصحافة على هامش افتتاح هذا التكوين، أن “المخيم التدريبي يشكل فرصة مواتية للحوار وتبادل الخبرات والنتائج بين الشباب المعني بقضايا التنمية المستدامة والتغيرات المناخية”، مشددا على أهمية التدبير الأفضل للنفايات الحضرية ومساهمته بالضرورة في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أشار رئيس جمعية “المستقبل للأوراش والتنمية”، السيد كمال أكايا، إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى تعليم ودعم وتقوية قدرات الشباب المغربي، قصد انخراطه أكثر في مسلسل تدبير النفايات والتنمية المستدامة.
وأبرز السيد أكايا، في تصريح مماثل، أن تنظيم هذا المخيم التدريبي يبتغي استقاء الأفكار والمقترحات من الشباب حول تدبير النفايات المنزلية بمدينة آيت أورير”، مضيفا أن جمعيته ملتزمة بالترافع لدى السلطات المختصة والتجمعات، والمقاولات لضمان تنزيل هذه الأفكار على أرض الواقع.
وتجري مختلف أنشطة هذا المخيم في احترام تام للتدابير الرامية إلى مكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، من ضمنها إلزامية ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وغيرها من التدابير الصحية.
يذكر أن جمعية “المستقبل للأوراش والتنمية” نظمت عددا من الأنشطة لتنزيل مشروع “المواطن البيئي” في مدينة آيت أورير التي يصل تعداد سكانها إلى 39 ألف و108 نسمة (حسب إحصاء 2014)، وتنتج سنويا أزيد من مليوني طن من النفايات.