المراسل
ثمن مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي في لقاء إعلامي حول البكالوريوس نظمته جامعة القاضي عياض في 28/05 ، موضوع وبرنامج هذا اللقاء الموجه بشكل مباشر لتنوير كل المتدخلين والمعنيين. كما وقف عند مستوى الشراكة والتعاون الاستثنائي بين الجامعة والأكاديمية، مثمنا ما تحقق في هذه المرحلة .
وشيد الكريمي بكلمة رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش على ما تضمنته من واقعية ورغبة كبيرة في دعم منظومة التربية والتكوين بهذه الجهة.
و أكد مدير الأكاديمية على ضرورة استثمار هذه اللحظة التي وصفها بالقوية وتعزيزها للمضي قدما نحو المزيد من التعاون والتنسيق لما فيه صالح المنظومة التربوية. مبرزا عددا من المحطات التي ميزت العلاقة القوية التي تجمع بين الأكاديمية والجامعة، منها وضع الفضاءات الجامعية رهن إشارة الأكاديمية خلال فترة الإمتحانات الإشهادية، وتبادل المعلومات ودعم الأكاديمية في عمليات الإنتقاء والتعاون الكبير مع المدرسة العليا للأساتذة في مجال التكوين الأساس والتكوين المستمر وإصدار مجلة تربوية متخصصة.
وذكر المدير بالمقومات التي تربط بين التعليم المدرسي ونظام الباشلور من حيث تنويع النموذج التربوي، وتوجيه الدعم نحو تعزيز الجانب الرقمي والتعليم الاولي واللغات، والاستئناس المهني بالابتدائي والمسار المهني بالاعدادي والمسالك المهنية للبكالوريا المغربية والمشروع الشخصي للتلميذ والمسطرة الجديدة للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، والمهارات الذاتية والحياتية
وتشجيع المدارس الرقمية
وأوضح الكريمي أن كل هذه المحاور تدخل أساسية ضمن حافظة المشاريع المتعلقة بتنزيل مقتضيات القانون الإطار 51/17، وتنسجم كليا مع فلسفة الإصلاح البداغوجي بالجامعة نظام البكالوريوس، معبرا عن استعداد الأكاديمية الكبير للاشتغال والتنسيق والتعاون مع الجامعة، دعما لهذا الورش التربوي الواعد.