كلامكم
لا حديث داخل الاوساط المهتمة بالشان المحلي والجمعوي باقليم الحوز،هذه الايام،الا عن ما اسمته مصادر الجريدة،بعين المكان ب(سياسة باك صاحبي)التي ينهجها المجلس الاقليمي بالحوز،في الوقت الميت من ولايته الانتخابية،بعدما اقدم رئيسه على تسخير مجموعة من اليات المجلس من شاحنات وجرافات،لخدمة اجندات انتخابية لبعض المنتخبين المحظوظين،بالاقليم.
وبحسب مصادر موثوقة،فقد احتج سكان جماعة اغواطيم ،خلال الاسبوع الماضي،ضد ما وصفوه ب(الكيل بمكيالين)في التعامل مع الدواوير والدوائر الانتخابية،بعدما عمد رئيس الجماعة الى برمجة شق بعض المسالك الطرقية،بالجماعة،مسخرا في ذلك اليات ووسائل المجلس الاقليمي،للحوز،وكادت الامور ان تنقلب الى الاسوا لولا تدخل السلطات المحلية بالمنطقة،التي احتوت الموقف في صمت، ارضاءا لسكان الدواوير (المغضوب عليها)حسب تعبير مصادرنا.
وفي نفس السياق ،استنكرت فعاليات سياسية باقليم الحوز،هذه الممارسات،اللاقانونية،التي انخرط فيها رئيس المجلس الاقليمي،في سباق مع الزمن الانتخابي،الذي خيم مبكرا،على مختلف الجماعات والدوائر الانتخابية بالاقليم،حيث افادت مصادرحقوقية مهتمة بالشان المحلي بالاقليم،بان الوسائل اللوجستيكية،واليات المجلس الاقليمي،شوهدت مؤخرا، بالجماعة القروية تمكرت،(كما توثق له الصور المرفقة) وهي تشق المسالك وتنقل المواد الاولية،الخاصة بالترصيف واالتعبيد،وغيرها،لصالح بعض الدواوير بعينها،والمنتقاة بدقة من طرف،القائمين على هذه الاوراش والاشغال،وهي العملية التي تم توثيقها بالصور،وشهادات بعض العمال والساكنة المستفيدة.(تتحفظ الجريدة على نشرها).
الى ذلك تلتمس هذه الفعاليات السياسية،والجمعوية ،من وزير الداخلية،وعامل اقليم الحوز،بالتدخل العاجل،لتطبيق القانون المنظم للعمل الجماعي،والقاضي بالزام المجلس الاقليمي بالحوز،باخذ نفس المسافة مع جميع الجماعات القروية،دون تمييز اومحاباة لهذا الطرف اوذاك،ودون تسخير اليات المجلس ووسائله اللوجستيكية،لخدمة اجندات سياسية اوانتخابية ضيقة،
وعلاقة بالموضوع ذاته،طالبت المصادر المذكورة،بتفعيل دورية وزير الداخلية،الداعية الى عدم استغلال الوسائل الجماعية،في بعض الاشغال والاوراش،الابمقتضى قرارات داخلية للمجالس،مصادق عليها بالاغلبية،ومبرمجة في الزمان والمكان،بتتسيق مع سلطات الوصاية.
ويذكر ان الجريدة اتصلت هاتفيا برئيس المجلس الاقليمي للحوز، لتاكيد هذه الاخبار والادعاءات اونفيها،غير ان هاتفه الشخصي كان غير مشغل اوخارج التغطية،رغم المحاولات المتكررة.
