استعراض سبل تقوية العلاقات الثقافية واللغوية بين جامعة القاضي عياض وبعض الجامعات الأمريكية.

وقد شكل هذا اللقاء، الذي جمع القنصل العام للولايات المتحدة بالمغرب، السيد لورانس راندولف، ورئيس الجامعة مولاي الحسن احبيض وعميد الكلية، السيد عبد الرحيم بنعلي، مناسبة لاستعراض أوجه الشراكة الثقافية القائمة وإمكانية تطويرها لفائدة النهوض باللغة والثقافة الإنجليزية في صفوف طلبة جامعة القاضي عياض.

  وبالمناسبة، نوه القنصل العام الأمريكي بالعلاقات “التاريخية والمتجذرة” بين المغرب والولايات المتحدة التي تشمل مختلف مجالات الشراكة والتعاون، مشيدا بمبادرة إحداث ركن أمريكي بكلية الآداب بمراكش لفائدة طلبة جميع مؤسسات التعليم العالي التابعة للجامعة.

  وعبر السيد راندولف، في هذا الصدد، عن استعداد السفارة الأمريكية بالرباط لتطوير هذه العلاقة، لما فيه مصلحة طلبة الجامعة، وتوسيع المعارف اللغوية والثقافية وتبادل الزيارات، والتعريف بتاريخ البلدين، وإمكانية إبرام شراكات مستقبلية بين جامعات أمريكية وجامعة القاضي عياض.

  من جانبه، نوه رئيس الجامعة، مولاي الحسن احبيض، بالدعم الذي تقدمه السفارة الأمريكية بالرباط لفائدة الطلبة الجامعيين، معبرا عن استعداد الجامعة لتطوير آفاق هذا التعاون لتعزيز العلاقات بين الجانبين، عبر استقبال أساتذة أمريكيين للمساهمة في التطوير اللغوي والثقافي.

   وعقب هذا الاجتماع، قام القنصل العام للولايات المتحدة بالمغرب بزيارة للركن الأمريكي الكائن بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، المحدث منذ خمس سنوات والمخصص لطلبة جامعة القاضي عياض، بغرض تطوير لغتهم الإنجليزية، ووضع رهن إشارتهم كل ما يتيح إمكانية تطويرهم للغة وتوسيع المدارك الثقافية.

  وبالمناسبة، التقى السيد راندولف بأساتذة شعبة اللغة الإنجليزية بالكلية وبعض ممثلي الطلبة، حيث استفسر عن حاجياتهم ومدى ارتياحهم للخدمات المقدمة داخل هذا الركن الأمريكي المجهز بكل التجهيزات والوسائل، من أجل استفادة قصوى للطلبة من الثقافة الأمريكية.

  وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، السيد عبد الرحيم بنعلي، أن هذا الركن الأمريكي، المجهز بمساهمة من السفارة الأمريكية بتنسيق مع رئاسة الجامعة وعمادة الكلية، يضم مجموعة من الكتب والحواسيب وآليات الاشتغال المخصصة للطلبة للاطلاع على تاريخ وحضارة الولايات المتحدة والثقافة العامة.