سمية العابر
بالرغم من كون جماعة واحة سيدي ابراهيم ضواحي مراكش تعد من أغنى الجماعات بجهة مراكش آسفي الا أن سكان دوار أولاد برحمون يعانون من غياب أبسط حقوق العيش الكريم ، فالدوار يعيش منذ ثلاثة أيام من غياب شاحنات الازبال نجم عنه تراكمها على قارعة الطريق إلى جانب غياب النقل العمومي عن المواطنين والمواطنات، حيث تقطع الساكنة حوالي كلمتر مشيا لايجاد (الحافلة او طوبيس )، والطريق المزرية بسبب التسيير الغير اللائق من طرف مجلس جماعة واحة سيدي ابراهيم.
وكشفت مصادر كلامكم أن وضع البنية التحتية بهذا الدوار المذكور والحالة المزرية التي يعيشها سكانه ناجمة عن غياب تام لمجلس جماعة واحة سيدي ابراهيم، وقد وثقت عدسة كلامكم بالصوت والصورة فيما تتخبط فيه هذه الطريق التي تعد مدخل رئيسي لدوار أولاد برحمون وفي وسطها.
ويعد دوار أولاد برحمون وجه مدينة مراكش بالنسبة لزوارها باعتباره يتاخم الملعب الكبير للمدينة والشارع الرئيسي للقادمين إليها من الدار البيضاء والمدن الأخرى، لكن بسبب سياسة مجلس جماعة واحدة سيدي ابراهيم أمسى العديد من السكان بهذا الدوار في وضع يرثى له لا يُحسدون عليه لأنهم فقدوا الاحساس بالعيش الكريم. فهل يطبّق مجلس واحة سيدي ابراهيم الخناق على سكان دوار برحمون الذي يعتبر من أفقرالاحياء المتواجدة في اغنى جماعة بمراكش .يصف أحد الناشطين.
