نورالدين بازين
كشف مصادر مهمتة بالشأن السياسي والحزبي بمدينة مراكش، أن الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش آسفي،عبد السلام الباكوري، أكد عودة حميد نرجس لحلبة الانتخابات باقليم الرحامنة خلال التشريعيات المقبلة، فيما عبر الباكوري أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية من أجل الظفر بمقعد بالغرفة الثانية ( مجلس المستشارين).
عودة حميد نرجس الذي يعتبر من مؤسسي حزب الاصالة والمعاصرة كما شغل منصب الأمين الجهوي للبام بجهة مراكش تانسيفت الحوز ورئيسا لمجلس الجهة ونائبا برلمانيا عن اقليم الرحامنة، ( عودة) للسياسة باقليم الرحامنة، اعتبر لدى المهتمين بطموح قيادة حزب البام للتنافس على رئاسة الحكومة المقبلة، من خلال حصد عدد كبير من المقاعد البرلمانية .
المفاجأة التي كانت نصفها منتظر، هو منح حزب التراكتور التزكيةلشابين للترشح في اللوائح المحلية بمراكش ويتعلق الأمر بكل من فاطمة الزهراء بن الطالب والدكتور طارق حنيش، إذ اختار الحزب أن يقدما هذين الاسمين الشابين، حيث تمت تزكية الدكتورة فاطمة الزهراء بن الطالب بدائرة جليز، فيما تم تزكية حنيش ، رئيس خيئة الاطباء بجهة مراكش آسفي ،كوكيل لائحة حزب البام بالمنارة.
علاوة على ذلط فقد تمت تزكية فاطمة الزهراء المنصوري العمدة السابقة ورئيسة الملجس الوطني للحزب كوكيلة للائحة الحزب بمراكش المدنية. فيما اكتفت جميلة عفيف، البرلمانية ورئيسة مجلس العمالة، بخوض الانتخابات الجماعية فقط، بعد ان طلبت من قيادة الحزب أكثر من مرة اعفائها خوض الانتخابات في البرلمان.
ويبدو أن الحزب من خلال هذه التزكيات التي منحها ووزن هذه الأسماء، فإنه بذلك قد وضع خارطة طريق لطموحاته الانتخابية بجهة مراكش آسفي، وهي الطريق المؤدية إلى رئاسة الحكومة، فمن سيحصد مقاعد أكثر بهذه الجهة وخصوصا مدينة مراكش، فإن نصف السيطرة على البرلمان قد يكون تحقق وبالتالي فإن رئاسة الحكومة ستكون سالكة.
