ابن جرير .. تدشين مركز بيانات الأقوى من نوعه على الصعيد الإفريقي

ابن جرير .. تدشين مركز بيانات الأقوى من نوعه على الصعيد الإفريقي

- ‎فيجهات, في الواجهة
238
0

ومع

ابن جرير (إقليم الرحامنة) – أشرفت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، اليوم الجمعة بابن جرير (إقليم الرحامنة)، على تدشين مركـز بيانـات (داتاسنتر) مجهـز بحاسـوب عمـلاق يعد الأقـوى مـن نوعـه على الصعيـد الإفريقـي.

  وسيعنى هذا المركز، الذي يقع في المدينة الخضراء بابن جرير ويمتد على مساحة تقدر بـ2000 متر مربع، بالرفع من قدرات التجريب العلمي، والتمكن بشكل أكبر من المعطيات المستقاة بشكل مكثف.

  ومـن خـلال هـذا المركـز مـن المسـتوى العالمـي، والـذي يوفـر أعـلى درجـات الأمـان، والجاهزيـة القصـوى، ومرونـة عاليـة واتصـال مثـالي، فـإن جامعـة محمـد السـادس متعـددة التخصصـات التقنيـة، الوفيـة لتموقعهـا الإمتيـازي عـلى الصعيديـن الوطـني والقـاري، تضـع قدراتهـا في خدمـة المنظومـة الرقميـة الوطنيـة مـن أجـل المسـاهمة في ضمـان السـيادة الرقميـة للمملكـة وتطوير خدمات رقمية جديدة مغربية 100 في المئة.

  وبالإضافـة إلى تمكيـن المقـاولات والإدارات مـن بنيـة تحتيـة لتنظيـم ومعالجـة وتخزيـن وإيـداع كميـات ضخمـة مـن المعطيـات، فـإن مركـز البيانـات الجديـد، الحاصل على شـهادتي الدرجة الثالثة مـن معهـد أبتايـم، يـأوي المركز الإفريقـي للحاسـوب العمـلاق، الـذي يشـكل بـدوره منصـة أساسـية لمعالجـة أحجـام فائقـة الضخامـة مـن المعطيات وحل حسابات في منتهى التعقيد.

  ومـن شـأن المركـز الإفريقـي للحاسـوب العمـلاق، الـذي تبلـغ قدرتـه 15.3 بيتافلـوب، وبسـعة مليـون مليـار عمليـة في الثانيـة، أن يفتـح آفاقـا واسـعة للبحـث العلمـي والابتـكار أمـام جامعـة محمـد السـادس متعـددة التخصصـات التقنيـة وفي المغـرب بشـكل عـام.

  وستمكن مشـاريع ابتكاريـة رئيسـية جديـدة للنمذجـة مـن أن تـرى النـور، في مجـالات جـد واسـعة مـن قبيل جينـوم النباتـات الإفريقيـة المطلـوب حمايتهـا، معطيـات الأقمـار الصناعيـة مـن أجـل التثميـن والتدبـير الأمثـل للأراضـي الفلاحيـة، أو المعطيـات المناخيـة مـن أجـل إدماج أكثر نجاعة للطاقات المتجددة في الشبكات

  واحتـل هـذا الحاسـوب العمـلاق، الـذي طـور في إطار شـراكة مـع جامعـة كامبريـدج، الرتبـة 98 مـن حيـث قـوة الحواسـب العملاقـة عـبر العالـم، محسـنا بذلـك ترتيـب المغرب الذي ارتفع إلى الدرجة 26 عالميا والأولى إفريقيا من حيث القدرة الحسابية أمام النمسا وهونج كونج.

  وجرى حفل التدشين بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، ووزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس أوعويشة، وسفير المملكة المتحدة بالمغرب، سايمون مارتن.

  كما جرى التدشين بحضور كل من والي جهة مراكش آسفي، كريم قسي لحلو، وعامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان، ورئيس جامعة محمد السادس، هشام الهبطي، ورئيس جامعة القاضي عياض، مولاي الحسن احبيض، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، مولاي أحمد الكريمي وشخصيات أخرى.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت