سلاليون يلمحون للنزول إلى الميدان بعد رفض تنفيذ التحديد الإداري الخاص بأرضهم.

المراسل

عبر مجموعة من ذوي الحقوق من قبائل أيت الربع، أيت بها، أيت امازير وأيت مناصف – مشيخة السوق القديم – قيادة تازارين بإقليم زاكورة، عن امتعاضهم وسخطهم وغضبهم من الطريقة التي يتم التعامل بها مع ملف قضيتهم منذ مدة طويلة، حيث أن التحديد الإداري رقم 671 الذي نص عليه المرسوم 2.16.584 الصادر في 5 غشت 2016 والمنشور بالجريدة الرسمية عدد 6494 والذي كان مقررا بتاريخ 22 نوفمبر 2016 تم تأجيله مرتين دون مبرر موضوعي.

والجدير بالذكر أيضا أنه تم تأجيل التحديد المتعلق بالثانوية الإعدادية “المتنبي” المسلمة بقعتها لوزارة التربية الوطنية، قصد رفع الضغط عن المؤسسة الوحيدة في المنطقة، والتي تضم مسلكين اثنين( الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي).

هذا وقد قام ذوو الحقوق من مشيخة السوق القديم بمراسلة الجهات المسؤولة (القيادة، العمالة…)مرات عديدة من أجل تطبيق القانون، دون أن يجدوا أي رد إيجابي يضع حدا لهذا التلاعب بحقوق السلاليين والسلاليات، بل يواجهون أحيانا بسياسة الآذان الصماء في ظل دعوات صاحب الجلالة نصره الله الداعية لوضع مصلحة المواطن والوطن فوق كل اعتبار.

وفي ظل هذا “البلوكاج” المقصود فقد لمح السلاليون والسلاليات إلى النزول للميدان قصد استغلال أرضهم بطريقة حضارية، لكن في ظل توفر جميع الشروط لتنفيذ عملية التحديد المجمدة قصدا، فإنهم يدعون الجهات المسؤولة مرة أخرى بتطبيق القانون من أجل استفادتهم من أرضهم بطريقة سلسة تمكنهم من إنشاء مشاريع تنموية يعود نفعها على أبناء المنطقة، وتضع حدا لهجرتهم نحو المدن، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، والتي ما فتئت تنادي بتنمية اقتصادية واجتماعية حقيقيتين.