محمد الشيشاوي
تحولت حياة ساكنة إقامة الوحدة A وB بحي مبروكة بمنطقة جليز مراكش، إلى جحيم وذلك بفعل محل لبيع المأكولات الخفيفة، يتواجد أسفل شرف مجموعة من الشقق بالإقامة.
وحسب شكاية موجهة إلى رئيس مقاطعة جليز، فإن السماح بهذا النوع من الأنشطة بذاك المحل، يتسبب في إزعاج كبير للساكنة بفعل الاصوات المتعالية من الأشغال التي يشهدها هذا المحل (السودور)، حيث عمد صاحب المحل إلى وضع مجموعة من آلياته تحت شرف المنازل، وذلك في تحد صارخ للقانون.
وتعنت صاحب هذا المحل لم يتوقف عند هذا الحد، فقد عمد أيضا المعني بالأمر الى اقتلاع الحجر اللاصق من واجهة العمارة، واستغلال الملك العمومي المحيط بها، بما فيها عمود كهربائي، وذلك أمام أعين السلطات التي لا تحرك ساكنا إزاء الموضوع.
وإضافة إلى ذلك، فصاحب المحل يستعد إلى استعمال قنينات الغاز والكهرباء في عمله، وهو ما يهدد أمن وسلامة الساكنة، وخاصة الأطفال المهددون أكثر بالمشفط الكهربائي الذي عمد صاحب المحل إلى وضعه فوق سطح العمارة، حيث قد يؤدي إلى بتر اي عضو قد يلامسه، وهو ما يهدد صحة هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين قد يقصدون السطح من أجل اللعب بعيدا عن عين أسرهم.
ومن جانب آخر أكدت مصادرنا، على أن السلطات المحلية سبق وأن تدخلت لإيقاف خروقات صاحب هذا المحل، لكن سرعان ما عاد الأمر إلى عهده السابق، إذ وبالرغم من شكايات الساكنة، إلا أن المعني مصر على الإزعاج وتعريض الغير إلى الخطر، مؤكدا على أن ما من أحد قادر على إيقافه لأن ممارسته لذاك النشاط جاء بمباركة من جهات عليا، وهو ما جعل الساكنة تتساءل عمن تكون هاته الجهات التي تسمح بخرق القانون وبالموافقة على الحاق الضرر بالمواطنين.