المراسل
طالبت منظمات وجمعيات المجتمع المدني بمراكش؛ والمنضوية تحت لواء شبكة أناروز، في الذهاب بالبحث الى اقصى مداه نظرا لوجود ضحايا أخريات لم يتسطعن التبليغ عن ما جرى لهن من إغتصاب وإعتذاء لأسباب أسرية واجتماعية تتعلق بخصوصية المنطقة.
وأعلنت متابعة لكل تطورات هذا الملف ومؤازرة الضحايا و عائلتهن طيلة اطوار هذه المحاكمة حتى يتم ترتيب الجزاء على من يجب بما يضمن عدم الافلات من العقاب.
كما طالبت بالتدخل العاجل لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي ومصالحهما بقلعة السراغنة وللسلطات المحلية وللمؤسسات الترابية المنتخبة للتكفل بالضحايا ومتابعة الآثار السلبية الخطيرة لهذه الجريمة واتخاد كل ما يلزم لضمان مواكبة نفسية وسيكولوجيا لهؤلاء الطفلات ضحايا هذا الفعل الهمجي.
وأكدت على مطلبها الملح الخاص بإعمال كل التدابير الحمائية الكافية واللازمة لحماية الاطفال من العنف بمختلف أنواعه بالوسط المدرسي حتى لا يتكرر ما جرى.
كما حملت مصالح وزارة التربية الوطنية المسؤولية كاملة في التكفل بحماية الأطفال والطفلات من كل ما شأنه المساس بأمنهم وسلامتهم بالوسط المدرسي.عن التنسيق الجهوي لشبكة اناروز بجهة مراكش الجنوب.
وجاء هذا الإعلان بناء على جريمة الاغتصاب و الاعتداء الجنسي على 8 طفلات باحد المدارس الابتدائية بمدينة قلعة السراغنة.فإن التنسيقية الجهوية لشبكة اناروز (الشبكة الوطنية لمراكز الاستماع للنساء ضحايا العنف – جهة مراكش الجنوب)، وبعد تجميع المعطيات الأولية حول هذه الجريمة الشنعاء، وبعد الأمر بالايداع المتهم بالسجن على ذمة هذه القضية من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش.