كلامكم
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، خلال المؤتمر الوزاري للمنتدى العالمي للتغذية والفلاحة في نسخته ال 13، أن التحديات التي تواجه الفلاحة بالعالم تتجلى، أساسا، في توفير الغذاء لتسعة ملايير شخص في أفق 2050 مع الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
ونقل بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن أخنوش، الذي ترأس مائدة المستديرة حول “التكيف مع التغيرات المناخية” إلى جانب مدير قطب الفلاحة والتغذية بالبنك الدولي، نظمت في إطار هذا المؤتمر الافتراضي، قوله إن “التحديات التي تواجه الفلاحة بالعالم تتجلى، أساسا، في توفير الغذاء لـ 9 مليار شخص في أفق 2050 مع الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، بالإضافة للمشاركة الجماعية في محاربة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها”.
وأوضح البلاغ أن مواضيع النقاش التي تناولتها المائدة المستديرة، التي عرفت مشاركة 30 وزيرا وكبار ممثلي المنظمات الدولية، شملت تهديد تغير المناخ للأمن الغذائي العالمي بشكل متزايد، وتأثيره بشكل خاص على الفلاحين، ونقص المياه المتزايد والتصحر وتأثيرها على المحاصيل الفلاحية، والسبل الكفيلة لمحاربة هذه الظواهر وجعل الفلاحة أكثر مقاومة لهذه التغيرات عبر تقوية التعاون الدولي والبحث.
وأشار المصدر ذاته إلى أن مداخلات وتوصيات المائدة المستديرة، التي نقلها الوزير أخنوش خلال الجلسة العامة للمؤتمر الوزاري، خلصت إلى الدور المهم للحكومات في مواكبة تحول الفلاحين، وخاصة أصحاب الاستغلاليات الصغيرة، وجميع الجهات الفاعلة في سلسلة القيمة لبناء أنظمة غذائية أكثر مقاومة من خلال التحفيزات ، والحث على الابتكار ووضع حلول تشاركية تهم التكوين والتعليم والاستشارة، بالإضافة لتعبئة جميع الهيئات والقيادات من أجل دعم وتبني التغيير.
كما يتعلق الأمر باتخاذ تدابير احتياطية لمواجهة الأوبئة المستقبلية في حال انتشارها، وتقوية وسائل حماية الصحة الحيوانية وتحسين طرق الإنتاج والحكامة المستدامة.