أنعشت التساقطات الثلجية بالمناطق الجبلية والمطرية التي عرفها عموم تراب اقليم الحوز آمال الفلاحين، الذين تمكنوا، على الرغم من كل الصعوبات، من تدبير سنة طبعتها الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا وقلة الأمطار.
فمع التساقطات الأخيرة، انتعش من جديد لدى الفلاحين المل في موسم فلاحي جيد، خاصة في المناطق الجبلية التي تراهن على التساقطات الثلجية لتغذية الفرشة المائية من جهة وري اراضيهم البورية التي جرى حرثها.
فقد عرف اقليم الحوز منذ يوم الأربعاء الماضي تساقطات مطرية والى حدود ساعات متأخرة من ليلة يوم امس، مما أنعش آمال فلاحي هذه المنطقة التي تكتسي أهمية كبيرة بالنظر لكون النشاط الفلاحي المصدر الاقتصادي الأول لساكنة الاقليم.
كما أن من شأن هذه التساقطات المطرية المتواصلة أيضا سد العجز الحاد الذي تعرفه التساقطات، اثر ضعف التساقطات المطرية خلال موسمي 2018/2019 و2019/2020 بشكل بالغ على الموارد المائية سواء السطحية أو الجوفية، كما ستعزز المخزون المائي للسدود المتواجدة على ترابه.