كما كان متوقعا، تمكن حزب الأصالة والمعاصرة بامنتانوت، يوم الخميس 7 يناير، من حصد 13 مقعدا في الانتخابات التكميلية من أصل 15، فيما فازت جبهة القوى الديمقراطية وحزب الاتحاد الاشتراكي بمقعد لكل واحد منهما.
من جهته، أكد هشام المهاجري الأمين العام الإقليمي لحزب الاصالة والمعاصرة بشيشاوة،في حوار أجرته معه الجريدة الإلكترونية مراكش الآن، على أن ساكنة ايمنتانوت وضعت ثقتها في مرشحي الحزب بعدما تفهمت أسباب ودواعي استقالتهم، واعادتهم أكثر قوة وانسجاما من أجل الدفاع عن انتظاراتها داخل دواليب المجلس البلدي.
و في ما يلي نص الحوار:
1- تمكن حزب الاصالة والمعاصرة من اكتساح الانتخاب الجزئية ببلدية ايمنتانوت، باعتباركم أمينا عاما اقليميا للبام بشيشاوة، ما هي قراءتكم لهذه النتيجة؟
صراحة، يمكنني أن أرجع اسباب احرازنا لـ13 مقعدا من أصل 15 المتنافس عليها، الى ثقة ساكنة ايمنتانوت في الخطاب الصريح والواضح الذي يميز ممارستنا السياسية قولا وفعلا، كما أن الساكنة تفهمت دواعي الاستقالة التي سبق وأن أقدم عليها اخواننا بالحزب انطلاقا من كونها كانت شكلا من الاحتجاج على التدبير العشوائي للاغلبية الحالية.
2- الى أي حد يمكن استثمار هذه النتيجة في خلخلت حالة الجمود التنموي ببلدية امنتانوت والتي تعتبر من كبريات المراكز الحضرية باقليم شيشاوة؟
بداية سأفتح شخصيا حوارا تفاوضيا مع الرئيس والاقلية المقربة منه للاتجاه نحو تقديم استقالتهم قصد تجديد المكتب المسير وفق الديموقراطية واختيار المكتب والرئيس الجديد من اي حزب، والا سنتخذ القرار المناسب ونشتغل على الاعداد الجيد للمجموعة المقبلة استعدادا للمحطة الجماعية القادمة سنة 2021.
3- هل يمكن أن تعيش بلدية امنتانوت على وقع استقالة جماعية ثانية على بعد أشهر من الإنتخابات الجماعية؟
كلشي ممكن بالطبع اذا كانت في مصلحة الساكنة وتعنت الاقلية المسيرة للبلدية. ولكن المهم، أننا نثق في الوعي المجتمعي لدى ساكنة ايمنتانوت حيث كانت ولازالت أكثر تطلعا إلى ممثلين لهم قادرين على إعادة المنطقة الى مكانتها التنموية والاقتصادية التي تستحقها الساكنة.
