توفي صباح يومه الأحد ثالث دجنبر الجاري، مقدم زاوية مولاي إبراهيم المرحوم “أيت مولاي العربي مولاي أحمد”.
و عرف الفقيد بأخلاقه العالية و قربه من الجميع، بحيث كان أبا للجميع و الرجل المسارع لفعل الخير. وبهذه المناسبة الحزينة، نتقدم بأسمى عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، ضارعين إلى العلي القدير، أن يتغمده برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وان يلهم ذويه جميل الصبر و أحسن العزاء، وان لله وإنا إليه راجعون .
نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه، ويكرم مثواه، ويوسع مدخله، وأن يجازيه بالحسنات إحسانا، وعن السيئات عفوًا وغفرانا .. وأن يغسله بالماء والثلج والبرد، وأن ينقيه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. وأن يخلف عليه بدار خير من داره، وأهل خير من أهله.