أثار الترخيص لافتتاح محل لبيع المشروبات الكحولية بجماعة آيت فاسكا، سخط أبناء ساكنة الجماعة و الجماعات المجاورة لها.
واعتبر فاعلون مدنيون كثُر، فتح محل لبيع الخمور، بداية لتدمير جيل كامل من ابناء ساكنة دائرتي آيت أورير و التوامة، لأن المشروبات الكحولية ستكون بين أيديهم وعلى بعد مسافة قريبة.
وأضاف نشطاء محليون أن الشباب الآن يعانون مع جملة من المشاكل، وعوض أن يتم انقاذهم سيتم افتتاح وكر جديد لتدميرهم. وأنه على السلطات أن تتحمل مسؤولية ما سيقع، فمن العيب الانتصار للهاجس الاقتصادي الربحي على حساب خيرة شباب اقليم الحوز.
ذات المصادر، إستغربت الترخيص للمحل المذكور، خصوصا و أن نوع التجارة المتمثلة في المشروبات الكحولية والذي لا يتلاءم والطبيعة السكنية للمنطقة، لا يعرف توافدا للسياح الأجانب، كما ان طبيعة النشاط التجاري المذكور الذي يكتسي طابعا استهلاكيا صرفا، لا يتماشى وطبيعة الاستثمارات الانتاجية التي تراهن الجماعة على استقطابها لخلق الدينامية الاقتصادية بالمنطقة، إلى جانب محدودية عدد اليد العاملة التي سيشغلها المشروع، أمام انتظارات شابات وشباب الممطقة من فرص الشغل في إطار الكرامة، ناهيك عن الخصوصية السوسيولوجية المحافظة لجماعة آيت فاسكا.
