فضيحة بكل المقاييس تلك التي كان مسرحا لها مستودع الأموات بمراكش، اليوم الثلاثاء 29 دجنبر الجاري، بعد إستبدال جثتين، إحداهما لفاعلة جمعوية بويركان و الأخرى لسيدة من جماعة تسلطانت.
و وفق مصدر تابع الواقعة و فضل عدم الكشف عن هويته، فقد تسلمت أسرة من تسلطانت جثة لفاعلة جمعوية من ويركان غير جثة قريبتهم، و قامت بدفنها بمقبرة بجماعة تسلطانت ظنا منهم بانها قريبتهم. غير ان الحقيقة ستنكشف بعدما تسلمت أسرة الفاعلة الجمعوية جثة السيدة التي تعيش بتسلطانت ليتبين الامر و يتضح الخطا الجسيم الذي تم إقترافه بمستودع الأموات بمراكش.
ذات المصدر أوضح بان أسرة الفاعلة الجمعوية أخطرت النيابة العامة التي أصدرت أمرها للدرك الملكي بتسلطانت بإستخراج جثة الفاعلة الجمعوية من مقبرة تسلطانت و تسليمها لعائلتها في الوقت الذي تم فيه دفن السيدة التي تنحدر بتسلطانت بمقبرة بالجماعة بحضور اهلها و أقاربها.
وأثار هذا الخطأ غضبة عارمة لدى أفراد العائلتين، إذ احتجوا بشدة بسبب هذا التقصير، وعدم مراعاة مشاعرهم، سيما أن دفن الأقارب له حساسية خاصة.